أبـو نــدى مدرب الأحمال الحقيقي الأول في قطاع غزة

أبـو نــدى مدرب الأحمال الحقيقي الأول في قطاع غزة

اطلس سبورت: يوسف غنيم

 من بين أفراد الجهاز الفني لفريق نادي أهلي النصيرات توجد قيمة بل قامة أكاديمية رياضية بمثابة كنز رياضي.

هذا الكنز زاخر بالعلم والمعرفة وهو الأستاذ المبدع رائد صقر ابو ندى الحاصل على ماجستير في تدريب كرة القدم.

فقد حصل على شهادته العلمية من جامعة الإسكندرية بمصر وللحديث عن قيمة مثل اأ.رائد فإننا لا نهدف لإثناء أو كلام فضفاض ولكن بهدف إظهار هذه القيمة.

فالذي تجده دوماً باحثاً عن التطور والتطوير من أجل إيصال المعرفة إلى اللاعبين ويمتاز بصدقه وإلتزامه بالمواعيد بانضباط لا مثيل له.

انعكس ذلك على أداؤه في وحداته التدريبية والتي تمتاز بالتنوع وفق خطة مدروسة هذا التنوع يفي بالغرض المطلوب والأجمل في وحداته أن كل وحدة تدريبية ترتكز على سابقتها وهذا ما أشاد به ( المحاضر الآسيوي الكابتن ابو عمر زقوت ).

فعندما تابع المحاضر الاسيوى “ابوعمر زقوت”جزءا من تنفيذها دعا للاستفادة منها،ومنذ اللحظة الأولى نجح أبو ندى في تكوين بيئة أكثر احترافية رسخ من خلالها قواعد تؤسس لنجاح خط سير وحداته والتي ظهر تأثيرها خلال منافسات الدوري فكان ملاحظا أن أداء الأهلي البدني منسجما بشكل بالغ طيلة أوقات المباراة بشكل خاص والاستمرارية في نفس النسق طيلة الموسم حيث كان الأهلي ينهي المباراة كما بدأها وكان العامل البدني هو الفارق في العديد من المباريات.

حيث تجد كثيرا بل معظم الأهداف كانت تأتي في الربع الأخير من المباريات والمتابع الجيد يدرك أن ذلك لا يأتى عشوائيا بل وفق عمل مدروس لا يحتمل الهفوات.

ونجح أبو ندى في إعادة تأهيل العديد من اللاعبين ونقلهم من المجهول وتحويلهم إلى طاقات إبداعية أسهمت بإعادة الأهلي لهيبته المفقودة منذ سنوات.

ولم يتوقف نجاح أبو ندى على إنجاز الجانب البدني ونظرا لخبراته في سلك التعليم مما ساعده في انجاز العديد من المهام التربوية الخاصة باللاعبين وصقل شخصياتهم لمواجهة كل المواقف داخل المباريات فهو لا يقبل ولا يرضى إلا بالإنجاز والتدريب الصحيح من لاعبيه.

وتجده حازماً هنا بالتعامل مع اللاعبين ولكن خارج أوقات التدريب صديقا قريبا وحنونا مع الجميع ولتنوع تدريباته واختلاف كل وحدة عن سابقتها من حيث المضمون وفق رؤيته معتمدا على خبرته العلمية في ذلك مما جعله يحظى باحترام الجميع داخل وخارج دائرة النادي وأدعو الأندية الكبيرة هتا إلى الاستفادة من مثل هذه القيمة بل إنني أتمنى على الاتحاد الفلسطيني تبنى مثل هذه القيمة الكبيرة وعن نفسي ما جلست يوما معه ودار حوار إلا وكانت هناك إضافة ومعلومة جديدة

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق