أبو خطاب.. موهبة الزوايدة الطامحة للنجومية
غزة-اطلس سبورت
لاعب سجل إنتمائه لفريقه منذ نعومة اظافره، فجعل له نصيبا من تسيير إسمه داخل صفوف نادي شباب الزوايدة ،فأصبح لاعباً متمكناً له لمساته الخاصة في التقاط الكرة داخل اللقاءات الرياضية .
ثائر محمد أبو خطاب “21عاما ،لاعب إرتكاز (هاف دفندر) في نادي شباب الزوايدة في الدرجة الثانية ،يدرس قانون في جامعة فلسطين .
حبه لكرة القدم جعل له بصمه داخل الساحات الشعبية، فكان يمارس كرة القدم هواية مع أبناء مخيمه وبعدها قرر أن ينضم لنادي الحى الذي يقطن به .
لكل مشوار قصة
يقول “أبو خطاب ” عندما بدأ نادي الزوايدة بفتح باب الانتساب للاعبين، ذهبت مسرعا لأسجل اسمى لأصقل موهبتي وتطويرها، وكنت حينها بعمر ال11سنة فبدأت مشواري معهم ، مضيفا أنه انضم للفريق الثالث مع الكابتن” أيوب أبو زايد” وانتقل بعدها للفريق الثاني مع الكابتن “محمد الغواش ،”والكابتن سالم أبو زايد .
وفى عمر ال18 عاماً كان قد سطر “أبو خطاب” اسمه داخل الفريق الأول لشباب الزوايدة وبدأ في إبراز مواهبه الخاصة بلعبة كرة القدم .
ومن الصعوبات التي وقفت في طريق “أبو خطاب ” هو الشعور بالأحباط لفترة من الزمن بسب جلوسه على دكة البدلاء رغم معرفة الجميع بموهبته ولكن بصبره وعزيمته إستطاع تخطي ذلك اليأس وإثبات ذلك عند أول فرصه سمحت له ، وعن أجمل موقف قابل “أبو خطاب” في مسيرته هو صعود الفريق من دوري الدرجة الثالثة الي دوري الدرجة الثانية ، وما يطمح إليه “أبو خطاب ” هو صعود فريقه هذا الموسم الي دوري الدرجة الأولى.
الشكر واجب
وجه “أبو خطاب ” شكره لأهله لمساعدتهم له في تنمية الموهبه داخله ، وأيضا خص شكره الكابتن محمد الغواش، الكابتن أيوب أبو زايد، والكابتن سالم أبو زايد، والكابتن حافظ أبو عطوي ولجهازه الفني الحالي بقيادة الكابتن حازم الحجار .
وكشف اللاعب “أبو خطاب” عن مثله الأعلى من الاعبين واكتساب خبراته منهم الاعب سعيد أبو ظاهر والاعب محمد محمد الغواش.
ونصح “ابوخطاب” اللاعبين المقبلين على لعبة كرة القدم أن يتحلوا بالصبر لتحقيق أهدافهم الذين يطمحون للوصول إليها.
وفي الختام تمني “أبو خطاب ” أن يرى ناديه شباب الزوايدة بين الكبار لان مكانه الطبيعي دوري الأضواء