غزة – محمد حجاج-
قال محمد أبو طير، رئيس الاتحاد الفلسطيني للترايثلون: ان إقامة بطولة فلسطين المركزية للترايثلون يشكل تحديا جديا امام الرياضيين الفلسطينيين؛ نظرا لكونها تحتاج الى مواصفات ومهارات خاصة لممارستها.
وتابع أبو طير ان هذه البطولة تحتاج إلى مهارات ومؤهلات عالية من التحمّل التي تمكّن اللاعبين من مواصلة الرياضات الثلاثة معا، كما أن تنظيمها تطلب عددا كبيرا من الحكّام، بلغ تقريبا حوالي 30 حكما ومراقب طريق”.
ولفت إلى أن اللاعبين المشاركين في البطولة هم من اللاعبين الهواة، وآخرين مشاركين باسم أندية رياضية، بجانب رياضيي ألعاب القوى الجسدية.
واردف ان الاحتلال الإسرائيلي دأب على وضع العراقيل أمام الحركة الرياضية في فلسطين وخصوصا في قطاع غزة المحاصر، حيث يمنع الرياضيون من المشاركة في المسابقات الدولية. ويمارس سياسة التضييق على إدخال الأجهزة والمعدات، ويعرقل أيضا تنقل الخبرات والكوادر الرياضية بين غزة والضفة.
وأشار إلى أن التجهيز للبطولة بدأ منذ أشهر، إذ تم إعطاء التعليمات اللازمة للمتسابقين قبل نحو شهر تقريباً، من قبل طاقم التدريب المشرف على إقامة فعاليات البطولة التي تعد الأولى للاتحاد هذا الموسم.
وحصد المتسابق يوسف أبو طيور، المرتبة الأولى، بعدما قطع المسافة المطلوبة مسجلاً (1 ساعة: 35 دقيقة: 8 ثوان).ووزّع الاتحاد على المتسابقين الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى، كؤوس البطولة وميداليات.
وانطلقت بطولة “التراثيلون” بمشاركة حوالي 30 متسابقا، وبدأت برياضة السباحة من وسط بحر ميناء مدينة غزة ؛ حيث يقطع المتسابق الواحد خلال البطولة “الثلاثية” مسافة 750 مترا سباحةً، لينتقل مباشرة إلى سباق الدراجات الهوائية ليقطع مسافة 20 كيلومترا،من الميناء وحتّى منطقة البيدر غربي القطاع (ذهاباً وإياباً)، بينما انطلقت رياضة العدو من الميناء وحتّى حي تل الهوى،(ذهاباً وإياباً).لمسافة تقدّر بخمسة كيلومترات.