أحمد ماهر: الاحتراف حلم تحقق ولكن يحتاج عملاً كبيراً

أحمد ماهر: الاحتراف حلم تحقق ولكن يحتاج عملاً كبيراً

غزة-أطلس سبورت-محمد الأخرس- أعرب اللاعب الدولي لمنتخبنا الوطني وفريق الوحدات الأردني أحمد ماهر، عن رضاه التام لما يقدمه مع فريقه الجديد، بعد أن انتقل في فترة الانتقالات الشتوية، من ناديه شباب الظاهرية.

وقال ماهر في حديث لـ “الحياة الرياضية”، أن بدايتي الجيدة بتسجيل هدف في تصفيات دوري أبطال آسيا، هي أفضل بداية بالنسبة لأي لاعب ينتقل لفريق آخر.

وأضاف “ترك بصمة أولى لي مع الفريق دفعتني بقوة من أجل مزيد من العطاء وتسجيل الأهداف الحاسمة التي تقود الفريق لتحقيق الانتصارات”.

وأوضح “أتأقلم بشكل سريع مع الفريق، فالكل يساعدني على الاندماج بقوة، وهذا يمنحني الثقة بالنفس ولتقديم الفارق مع الفريق الفترة القادمة”.

وأردف اللاعب “بدأت استعيد لياقي البدنية بشكل سريع، وأسعى للانسجام أكثر من اللاعبين، خاصة وأنني اشعر بتحسن في المستوى خلال التدريبات”.

واعترف أحمد ماهر أن الاحتراف هو حلم تحقق، لكنه صعب ويحتاج الكثير من العمل ليستمر النجاح، خاصة وأن اللعب في الأردن يختلف عن فلسطين نتيجة الأوضاع التي نمر بها.

ويرى اللاعب أن الاختلاف واضح بين اللعب في الأردن وفلسطين، من حيث التطور الكبير ووجود ملاعب أرضية معشبة طبيعي، مع وجود احترافية بشكل يختلف عنا، بالإضافة إلى اللعب بكرات دولية موحدة، وعوامل أخرى تمهد الطريق أمام اللاعبين للتطور للأفضل.

وتابع “منذ اللحظة الأولى التي انتقلت فيها للوحدات، وانا اعمل بشكل قوي ويومي مع الفريق أو بشكل فردي، فطموحي كبير وهم يطالبوني دائما بالأفضل لدي، لهذا اكثف كل جهودي للوصول للمستوى الذي اريده كلاعب محترف.

ولم يخف اللاعب أن الفوارق كبيرة بين الدوري الفلسطيني والأردني، من نواحي عدة أهمها المستوى والفكر أعلى والتأسيس منذ الصغر، فاللاعب يحتاج للكثير من أجل اللعب للفريق الأول، متمنيا أن يكون العمل في فلسطين بشكل واقعي وأكبر ليصبح الدوري أقوى واللاعبين يحققون حلمهم بالاحتراف مبكرا.

ووجه اللاعب الموهوب شكرها لكل من سانده خلال مسيرته الكروية بتشكر، وتأثيرهم الايجابي على نفسيتي ومعنوياتي سواء من فلسطين او خارجها وارفع القبعة لهم احتراما جميعا، كما شكر “ماهر”، الاتحاد الفلسطيني، ونادي الظاهرية الذي افتخر به وجماهيره التي دائما تدعمني، موجها شكره لعائلته واصدقائه ولجماهير الوحدات الراقية الأفضل دائما في مساندة الفريق في المباريات سواء داخليا أو خارجيا.

وتمنى اللاعب في الختام أن يكون عند حسن ظن الجميع، والوصول لأحلامي وأصبح أفضل محترف فلسطيني، والمساهمة بالصعود مع المنتخب الوطني لبطولة أمم آسيا في الإمارات، وتحقيق بطولات عديدة مع الوحدات لإهدائها للجماهير الذواقة.

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق