أسباب تفوق نادي الوحدة السوري آسيوياً
تمكن نادي الوحدة السوري من تخطي مرحلة المجموعات الثانية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم متصدراً برصيد 7 نقاط بعد تحقيق فوزين على الحد البحريني والصفاء اللبناني وتعادل سلبي مع القوة الجوية العراقي ليبرهن للجميع أن طموحاته كبيرة بالمسابقة الآسيوية في نسختها الجديدة .
الوحدة السوري بقيادة مدربه الجديد حسام السيد لفت الأنظار من خلال الأداء المتوازن والمقنع والممتع في المواجهات الثلاث التي كشفت أن الفريق في طريقه لتحقيق انتصارات جديدة والوصول لأدوار متقدمة بالرغم من اعتماده على اللاعبين المحليين وعدم تعاقده مع أي محترف وكذلك خوضه جميع مبارياته خارج ملعبه وبعيداً عن جماهيره.
4 أسباب ساهمت في صدارة الوحدة للمجموعة الثانية وهي :-
أولاً: خبرة السيد
لا يختلف اثنان بأن حسام السيد مدرب الفريق ساهم في عودة الروح والثقة للاعبين بعد فترة عدم توازن في بداية الدوري أجبرت المدرب الشاب للفريق رأفت محمد على الاستقالة ليكلف السيد مدرباً جديداً ليساهم في رفع الحالة المعنوية وتغير جذري لتكتيك الفريق محلياً وآسيوياً، وسبق للسيد تحقيق نتائج جيدة مع الوحدة ومع المنتخب الأول وكذلك مع فريقي الجوية والميناء العراقيين.
ثانياً: دفاع متمكن
يمتلك فريق الوحدة خط دفاع متمكن ومخضرم بقيادة علي دياب ساعد في عدم تعرض المرمى لأي هدف في المواجهات الثلاث ليكون فريق الوحدة السوري الأقوى دفاعاً بين الفرق العربية المشاركة في البطولة.
ثالثاً: دعم معنوي ومالي لا محدود
يتلقى الفريق دعما ماليا ومعنويا كبيرا من غياث دباس نائب رئيس النادي، ومدير الكرة وكذلك متابعته اليومية مع الجهاز الفني والإداري وحل كل العقبات التي قد تعرقل تطور الوحدة وتوقف حصده للنقاط على المستوى المحلي والآسيوي.
رابعاً: خبرة اللاعبين
يمتلك فريق الوحدة عدداً كبيراً من اللاعبين المخضرمين القادرين على حسم المباراة مبكراً أو قيادة الفريق لبر الآمان وفي مقدمة هؤلاء المخضرمين رجا رافع وماجد الحاج ومحمد فارس ووائل عيان وأسامة اومري وفي المرمى طه موسى الذي وعد بالمحافظة على نظافة شباكه لنهاية مواجهات مرحلة الإياب ليحطم رقما قياسيا جديداً.