أشهر حراس المرمى وابرز انجازاتهم
وكالات:ابومعروف حمودة
لحراس المرمى في كرة القدم إنجازات مضيئة، وتميزهم في الملعب لا يطال فقط قدراتهم على استخدام ايديهم، بل يتعداه إلى اداء ملفت يحدد مصير الفريق او المنتخب في كثير من الأحيان. وسنحاول إلقاء الضوء خلال حلقات متتالية، على أبرز هؤلاء الحراس وابداعاتهم.
* ليف ياشين: الحارس الروسي العملاق. لقب بالعنكبوت الاسود لقدرته الهائلة على صد الكرات من مختلف الاتجاهات ولارتدائه الدائم اللون الاسود، بدأ مسيرته الرياضية مع نادي دينامو موسكو محققا عدة بطولات محلية وخارجية وانهاها بعد عشرين عاما مع نفس الفريق، استدعي الى منتخب الاتحاد السوفياتي في عمر 25 عاما، لم يحالفه الحظ برفع كأس العالم لكنه رفع كأس الامم الاوروبية عام 1960، مع العلم انه لعب دورا اساسيا في تأهل بلاده الى نهائيات كأس العالم لثلاث مرات، كما حصد عدة القاب شخصية منها الكرة الذهبية و افضل حارس مرمى في العالم، وقد اقام نادي دينامو كييف تمثالا له امام ملعب دينامو موسكو تكريما له وهو لا يزال حتى اليوم اشهر حارس مرمى بتاريخ العالم ومن اشهر اقواله : حارس المرمى الذي لا يشعر بالعذاب عند تلقيه هدفا لن يكون له مستقبلا مهما كانت انجازاته في الماضي.
توفي عام ١٩٩٠ بمرض السرطان.
خصصته مجلة فرانس فوتبول بجائزة للحراس تحمل اسمه.
* دينو زوف: حارس مرمى منتخب إيطاليا. لقب بعجوز الحراس لانه تخطى الاربعين عاما وبقي الحارس الاول لمنتخب بلاده وبات اللاعب الاكبر سنا الذي يحمل كأس العالم كقائد للمنتخب عام ١٩٨٢. تميز بهدوئه الشديد وبسرعة بديهة كبيرة واعطاء توجيهات للمدافعين طوال المباراة وبرع بصد الكرات الانفرادية، وبسبب هدوئه الشديد قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغيير قانون اللعبة بمنع حارس المرمى من دحرجة الكرة والتقاطها بيديه مرة ثانية.
حصد خلال مسيرته الرياضية بطولات عديدة اهمها الدوري الايطالي 6 مرات وكأس ايطاليا مرتين وعلى صعيد البطولات الاوروبية للاندية كأس الاتحاد مرة واحدة، ومن اهم انجازاته كأس العالم في اسبانيا عام 1982.
دخل بعد اعتزاله، مجال التدريب فتولى تدريب المنتخب وفريق يوفنتوس العريق.