أطفال فلسطين الرياضيين يوجهون استغاثة بعدة لغات للمجتمع الدولي للإفراج عن الأطفال الأسرى
ولاء أبو شريفة – غزة
يعاني الطفل الفلسطيني من شتى أنواع الحرمان, جراء القرارات التعسفية التى تمارسها الهمجية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وكان للطفل الفلسطيني النصيب الأكبر من القهر والحصار والدمار الواقع على مجتمعه، وبرغم كل هذه الآثار النفسية المدمرة مازال الطفل الفلسطيني يقاوم ويشارك ليوصل رسالته إلى كل العالم .
وخلال فعالية نظمتها أكاديمية نادي المشتل الرياضي يوم الاثنين، تناولت بطولة الطفلة الأسيرة عهد التميمي أمام مقر الصليب الأحمر في قطاع غزة، وذلك تضامنا مع الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، وجهت ستة فتيات رسالة إلى العالم بستة لغات مختلفة تضمنت اللغة العربية والاسبانية والألمانية والعبرية واليابانية والفرنسية.
وطالبات الفتيات اللاعبات خلال الرسالة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لإطلاق سراح الأطفال في سجون الاحتلال، البالغ عددهم تقريبا 350 طفل وطفلة داخل السجون الإسرائيلية ومنهم أطفال قصر ومنهم ذوي إعاقة.
كما طالبت اللاعبات بضرورة الإفراج الفوري عن الأسيرة الطفلة عهد التميمي وباقي الأسيرات الأطفال.
من جهته أكد الكابتن حسن الراعي مدير عام أكاديمية نادي المشتل الرياضي، أن الشعب الفلسطيني يجب أن يستخدم كل الوسائل لتوصيل رسالتنا إلى كل العالم سواء كانت اجتماعية أو رياضية أو ثقافية.
وبين الراعي أن بطولة الطفلة الأسيرة عهد التميمي نظمت أمام مقر الصليب الأحمر، لتوصيل رسالة رياضية للعالم تعكس الوجه الحضاري والوجه الحقيقي للطفل الفلسطيني، وتأكيدا على أن الطفل الفلسطيني له الحق في الحياة واللعب والتمتع بكافة حقوق الأطفال كباقي أطفال العالم وليس كما يدعي الاحتلال انه طفل إرهابي.
وأوضح الراعي أن من ضمن الفقرات كانت خلال الحفل، فقرة بستة لغات مختلفة لتوجيه رسالة لكل العالم ليسمع رسالتنا بشكل واضح ويستيقظ ضميره ويهُب لنجدة أطفال فلسطين.
وطالب الراعي من أمام مقر الصليب الأحمر كل العالم بالإسراع للإفراج عن الطفلة الأسيرة عهد التميمي وباقي الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية.
يذكر أن أكاديمية نادي المشتل الرياضي انبثقت عن نادي المشتل الرياضي عام 2014 ومختصة بألعاب الدفاع عن النفس.