أفضل هدّافي مرحلة الذهاب في دوري المحترفين والممتازة
غزة- رام الله / ولاء أبو شريفة وأحمد العلي
مراعبة منفرداً وبلح والعبيد مناصفة,
شهدت مرحلة الذهاب في دوري المحترفين والدرجة الممتازة، صراعاً مثيراً على الألقاب الفردية في صدارة الهدّافين، لا يقلّ أهمية عن الصراعات الجماعية في سبيل تحقيق المراكز الأولى وصولاً لتحقيق لقب الدوري.
فعلى مستوى دوري المحترفين في المحافظات الشمالية، انفرد محمد مراعبة مهاجم ثقافي طولكرم، بصدارة هدافي الدوري بعد تسجيله ثمانية أهداف كان أحدها من ركلة جزاء، وفي المقابل أضاع أخرى كان بإمكانه من خلالها رفع رصيده إلى تسعة أهداف، وبلا شكّ أنّ الغلة قابلة للزيادة في مرحلة الإياب، في ظلّ وجود مجموعة من اللاعبين المميزين خلف حمادة، إضافة إلى كون الثقافي من الفرق المنافسة على اللقب وقدم عروضاً مميزة في مرحلة الذهاب، ويحلّ حالياً في المركز الثاني على سلّم الترتيب.
وحلّ في المركز الثاني أحمد ماهر لاعب شباب الظاهرية، برصيد سبعة أهداف، سجّلها في مباريات مثيرة ومهمّة لفريقه دون أي ركلة جزاء، ولكن من سوء الحظ، أنّ الماهر سيخرج من دائرة المنافسة بعد التحاقه بنادي الوحدات الأردني، على أمل أن يستمر في هواية التسجيل وحتى صناعة الأهداف لزملائه.
أمّا المركز الثالث فشهد صراعاً خماسياً من اللاعبين، وهم أشرف نعمان لاعب شباب الخليل، الذي تحسّن مستواه وعطاءه جولة بعد أخرى حتى أنهى المرحلة بتسجيل أهدافه الخمسة، وكان بإمكانه رفع الغلة إلى ستة أهداف لولا ركلة الجزاء التي أضاعها أمام شباب السموع، وكذلك الحال مع عدي دبّاغ لاعب هلال القدس وأحد أبرز لاعبي مرحلة الذهاب من خلال أهدافه الحاسمة، والمفارقة أنّه يلعب في مركز الظهير.
وكذلك الحال مع عبدالحميد أبو حبيب لاعب مركز بلاطة الذي بدوره سجّل خمسة أهداف، كان لها تأثير مهم في حصد نقاط فريقه، خاصة هدف الفوز في مرمى شباب الخليل، ولم يختلف الأمر مع أحمد ذياب مهاجم هلال القدس الذي بدوره سجّل خمسة أهداف، ولكن حاله كحال أحمد ماهر، إذ قرر ذياب الرحيل عن صفوف فريقه، أما محمد ناطور لاعب مركز طولكرم، فعلى الرغم من حلول فريقه في مراكز الهبوط، ورغم ضعف القوة الهجومية إلا أنّ ناطور، نجح في تسجيل خمسة أهداف كان منها ركلتي جزاء.
أما المجموعة الثالثة فتضم أيضاً خمسة لاعبين، لكل واحد منهم أربعة أهداف، بداية بتامر صيام لاعب خط وسط جناح هلال القدس، ونمر واصف بمركز الجناح لفريق ثقافي طولكرم وكان أحد الأهداف من ركلة جزاء، ومنصور مصلح لاعب مركز طولكم، واسماعيل حوامدة لاعب السموع.
انتقالا نحو المحافظات الجنوبية في دوري الممتازة، الذي أظهر صدارة مزدوجة على قائمة الهدافين يتقدمها محمد بلح لاعب الصداقة بعد تسجيله تسعة أهداف، برفقة المخضرم سليمان العبيد لاعب خدمات الشاطئ، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ بلح تفوّق على العبيد من حيث أن بلح لم يسدد أي ركلة جزاء، على عكس العبيد الذي سجل ثلاثة أهداف من ركلات جزاء، كما أنّ العبيد أضاع أيضاً واحدة كان بإمكانه من خلالها الانفراد بالصدارة.
ويحل في المركز الثاني خلفهما “البرج” محمود وادي مهاجم اتحاد خان يونس، اذ نجح وادي في تسجيل سبعة اهداف برفقة فريقه، وكان نجم عديد الجولات خاصة مع اهدافه المميزة والجميلة التي سجلها.
ويتميز فريق الصداقة بالقوة الهجومية لذا كان من الطبيعي أن تفرز حضور هداف ثان للفريق وهو صائب أبو حشيش برصيد خمسة أهداف، منفردا وحده بالمركز الرابع.
أربعة لاعبين حلوا مناصفة في المركز الرابع برصيد أربعة اهداف وهم أمجد أبو شقير لاعب شباب خان يونس، ويسار صباحين والمخضرم سعيد السباخي من شباب رفح، واحمد المدهون اهلي غزة.
فيما شهدت المجموعة التالية 14 لاعبا برصيد ثلاثة أهداف ومنهم عيد عكاوي لاعب اتحاد خان يونس ومهيب أبو حيش لاعب خدمات خان يونس، ومحمد مهنا من التفاح وعمر العرعير من اتحاد الشجاعية ومحمود النيرب من خدمات رفح وغيرهم.
من جهته أكد المدير الفنّي عماد هاشم على أنّ وجود أكثر من لاعب ينافس على لقب الهداف في دوري الممتازة، يعطى للدوري قوة وتنافسية، وأوضح الكابتن هاشم أن محافظة اللاعب سليمان العبيد على وضعه التهديفي لأكثر من موسم رغم تغييره لفريقه، يوحى بقدرته التهديفيه العالية، وقدرته على الانسجام سريعاً، كما أشار المدرب هاشم إلى أنّ وجود محمد بلح هذا الموسم فى قائمة الهدافين، يعود لتركيزه الكبير واجتهاده المميز،
وختم هاشم مؤكداً على أنّ التدريب الجيد والاستعداد الذهني، ودراسة مدافعي الخصم، والتمركز الصحيح وعدم الاستهتار، كلها أمور مهمّة في رفع مستوى الحس التهديفي للاعب.