أكاديمية المستقبل وجه مشرق لأم الألعاب
المستقبل هو الغد والغد لايعرف ما سيحدث به إلا رب العباد ، وفي قطاع غزة توجد أكاديمية المستقبل لألعاب القوى ، والأكاديمية غير ربحية ، ومن ” الصفر ” تنطلق الأكاديمية بأعمالها من أجل الغد في أم الألعاب ، وألعاب القوى مشاهيرها حول العالم جاءوا من الشوارع ، ووجدوا من يتبناهم ويصقل مواهبهم ، وألعاب القوى لعبة تحتاج الكثير من التدريب اليومي ، وتحتاج للكثير من المصروفات من أجل صقل المواهب ، والتي يكون من المأمول أن تصل لمستويات متقدمة ، والحقيقة أن صناعة البطل في الألعاب الفردية هو الطريق المختصر نحو تحقيق مجد رياضي عظيم ، ونملك في المحافظات الجنوبية ، وتحديدا في المحافظة الوسطى مجموعة كبيرة جدا من الأشبال والزهرات ممن يعشقون ألعاب القوى ، رغم الظروف الاقتصادية لأسرهم ، والى جانب عشقهم يجدون كل التشجيع من أهلهم على مواصلة التدريب وإن كان شاقا .
أكاديمية المستقل لألعاب القوى وجه مشرق لأم الألعاب ، رغم قلة الامكانيات المادية واللوجستية ، وإشراقتها يقف خلفه مجموعة من الرجال الرجال ، الذين لايتطلعون لأي منصب رسمي في أي منظومة رياضية تُعنى بألعاب القوى .
على الجميع الوقوف دعما وإسنادا لأكاديمية المستقبل لألعاب القوى ، لانها تخطط من أجل الغد .
( إبراهيم أبو الشيخ )