أندية الدرجة الأولى تطالب اتحاد الكرة بحقها من رعاية شركة Ooredoo
طالبت أندية الدرجة الاولى في المحافظات الجنوبية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وشركة Ooredoo التي
جددت رعايتها لدوري المحترفين والدرجة الممتازة،
أن يتم تطبيق الشمولية في الرعاية وخاصة أن الأعباء المالية المترتبة على أندية الدرجة الأولى
لا تختلف كثيراً عن الدرجة الممتازة.
وناشدت أندية الدرجة الأولى ممثلة برؤساء الأندية وأعضاء إدارتها اللواء جبريل الرجوب والمكتب التنفيذي للاتحاد بالوقوف إلى جانبها،
وأعربت عن ثقتها الكبيرة بوقوف الاتحاد إلى جانبهم, وشددت على حرصها على مواصلة عجلة التطور الرياضي وخاصة أن المنظومة الرياضة
جمعاء تسير في مركب واحد توزع فيها الجهود والأعباء لمواصلة دفع عجلة التطور الرياضي ووصولها
إلى بر الأمان. وشددت الأندية على أنها تمر بأزمة مالية خانقة لا تخفى على أحد تهدد بانهيار تلك المؤسسات
الوطنية التي تعتبر عمود فقري في بناء الانسان الفلسطيني, مبينة أن المسئولية مشتركة بينها وبين الاتحاد وخاصة
أنه على مدار المواسم السابقة تم طرح هذا الموضوع ووجدنا تجاهل متعمداً وغير مبرر في شمولية الرعاية. وبينت الأندية على أن المؤسسات أمانة في أعناقها وأنه من الظلم أن تلعب الأندية بالدرجة الأولى
على ملاعب تنتشر عليها دعاية الشركة الراعية لدوري الدرجة الممتازة وهي لا تستفيد من الحق في الرعاية وهذا يضع مسئولية كبيرة على الاتحاد في ايجاد راعي أخر للدرجة الأولى في ظل عدم توفير أي عائد من رعاية Ooredoo للدرجة الأولى، لذلك يجب أن يتم تحقيق مبدأ الشمولية في الرعاية.
وأكدت الأندية أن الأزمة المالية الخانقة ولاسيما في ظل حالة الانهيار الاقتصادي التي تعيشها المحافظات الجنوبية تضع الاندية على محك لطرق جدران الخزان من جديد لإنقاذها وايجاد حلول سريعة قبل انطلاق الدور الثاني. جدير ذكره أن دوري الدرجة الاولى يحظى باهتمام جماهيري كبير ومنافسة شرسة لا تقل عن دوري الدرجة الممتازة, حيث تعيش أندية الأولى ذات الهموم والأعباء التي تواجهها اندية الدرجة الممتازة.