“إيتو غزة ” نجمة في سماء الزيتون
أطلس سبورت ـ نعمة بصلة
عندما تعُشق الكُرة ،ستكون كل الصعوبات في طريقها لها لذة تحقيق الطموح ،فمنذ نعومة أظافره وهو يتسلل بالكرة داخل المنزل من جهة ومن جهة أخرى في نادي الحي ، ولان ابن البط عوام ، سيكون الولد حُلم الوالد مطروحا على أرض الملعب ، فهو يرى أن طريقه تسير كما يريد نحو القمة .
“عاهد مجدي أبو مراحيل ” 23 عاما ، طالب جامعي ويلعب لدى نادي الزيتون الرياضي ، يسكن في حي الزيتون داخل مدينة غزة .
نشئ “عاهد أبو مراحيل” عندما كان ابن الـ10 سنوات ، مع فريق منطقته نادي الزيتون الرياضي ، على يد المدرب” فواز الأسود ” مدرب نادي الزيتون ، ومن ثم سعى جاهدا ليكون قادرا على أن تكون الاضواء عليه لينتقل الي الفريق الثاني في عام 2010 م ، ولكن الحظ لم يكن معه في ذلك الوقت فتعرض لكسر يده ويحتاج ليضع بداخلها “بلاتين” لتجعله يجلس في البيت دون أن يلعب داخل الملاعب سنة كاملة .
وعندما يكون العشق وارد فان التخلي عن المعشوقة لن يكون بهذه السهولة ، انتقل ” أبو مراحيل ” إلى الفريق الأول وكان أول هدف له مع فريقه في نادي أهلي النصيرات ، من الموسم الأول بعد هبوط “أهلي النصيرات “من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الاولي في دوري كرة القدم ، كان ذلك في عام 2010 م، وفي العامين المتتالين 2011 ـ 2012 حصلت على هداف نادي الزيتون الرياضي ، (2014ـ 2015) تُوج بلقب هداف الدوري في ذلك الموسم ،موضحا “أبو مراحيل ” انه رفض جميع العروض التي قُدمت إليه ، بسبب عشقه لنادي الحى الذي يقطن فيه .
فحُب الكرة في هذ العائلة وراثيا ، ” مجدي خليل ابو مراحيل “هو الوالد وايضا حارس نادي الزيتون لقدامى اللاعبين ، وهو كان أول من ساند “أبو مراحيل الابن “في مسيرته الرياضية ، ودعاء الوالدة له دور في توفيقه باللعب على حد قوله ،وايضا العم ماجد أبو مراحيل الذي يسانده في كل لعبة له بالملاعب .
“إيتو جلاد الحراس ” هذه الكلمات التي يهتفها الجمهور دعما “لأبو مراحيل” في لعبه ، تجعله يتفنن في اختطاف الاهداف من فريق الخصم بطريقة رائعة .
عندما تعُشق الكُرة ،ستكون كل الصعوبات في طريقها لها لذة تحقيق الطموح ،فمنذ نعومة أظافره وهو يتسلل بالكرة داخل المنزل من جهة ومن جهة أخرى في نادي الحي ، ولان ابن البط عوام ، سيكون الولد حُلم الوالد مطروحا على أرض الملعب ، فهو يرى أن طريقه تسير كما يريد نحو القمة .
“عاهد مجدي أبو مراحيل ” 23 عاما ، طالب جامعي ويلعب لدى نادي الزيتون الرياضي ، يسكن في حي الزيتون داخل مدينة غزة .
نشئ “عاهد أبو مراحيل” عندما كان ابن الـ10 سنوات ، مع فريق منطقته نادي الزيتون الرياضي ، على يد المدرب” فواز الأسود ” مدرب نادي الزيتون ، ومن ثم سعى جاهدا ليكون قادرا على أن تكون الاضواء عليه لينتقل الي الفريق الثاني في عام 2010 م ، ولكن الحظ لم يكن معه في ذلك الوقت فتعرض لكسر يده ويحتاج ليضع بداخلها “بلاتين” لتجعله يجلس في البيت دون أن يلعب داخل الملاعب سنة كاملة .
وعندما يكون العشق وارد فان التخلي عن المعشوقة لن يكون بهذه السهولة ، انتقل ” أبو مراحيل ” إلى الفريق الأول وكان أول هدف له مع فريقه في نادي أهلي النصيرات ، من الموسم الأول بعد هبوط “أهلي النصيرات “من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الاولي في دوري كرة القدم ، كان ذلك في عام 2010 م، وفي العامين المتتالين 2011 ـ 2012 حصلت على هداف نادي الزيتون الرياضي ، (2014ـ 2015) تُوج بلقب هداف الدوري في ذلك الموسم ،موضحا “أبو مراحيل ” انه رفض جميع العروض التي قُدمت إليه ، بسبب عشقه لنادي الحى الذي يقطن فيه .
فحُب الكرة في هذ العائلة وراثيا ، ” مجدي خليل ابو مراحيل “هو الوالد وايضا حارس نادي الزيتون لقدامى اللاعبين ، وهو كان أول من ساند “أبو مراحيل الابن “في مسيرته الرياضية ، ودعاء الوالدة له دور في توفيقه باللعب على حد قوله ،وايضا العم ماجد أبو مراحيل الذي يسانده في كل لعبة له بالملاعب .“إيتو جلاد الحراس ” هذه الكلمات التي يهتفها الجمهور دعما “لأبو مراحيل” في لعبه ، تجعله يتفنن في اختطاف الاهداف من فريق الخصم بطريقة رائعة .
وشكر ” أبو مراحيل ” كل شخص له فضل عليه لوصله الى هذا المكان فخص بشكره ، المدرب “محمد بدوان ” مدرب نادي الزيتون الذي أعطاه الفرص الكاملة و العديدة لتحقيق طموحه في مشواره الرياضي ، وايضا رئيس نادي الزيتون “أبو ميار دلول ” ونائبه ” علاء بدوان ” ، على اهتمامهم ومشاركتهم لي بتحقيق النجاح الاكبر في حياتي .
وخاصة في هذا الوقت تكون الطموحات متشابهة واغلبها واحدة فكانت طموحات “عاهد أبو مراحيل ” أن يصل فريق نادي الزيتون إلى دوري الأضواء والحصول لقب الدوري لهذا الموسم .
ونصح ” أبو مراحيل ” كل لاعب رياضي أن يتحلى بالأخلاق الرياضية ويلتزم بتعليمات المدربين والابتعاد عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل صحي .
ويذكر أن “عاهد أبو مراحيل ” أحرز 11 هدفا ،مما جعله يخطف لقب هداف الدوري في مرحلة الذهاب لدوري الدرجة الأولى لهذا الموسم .
