احباط في الشارع الرياضي من مشاركتنا في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
غزة-أطلس سبورت-محمد الأخرس- حالة من الإحباط الشديد عاشها الشارع الرياضي الفلسطيني، بعد النتائج المخيبة التي حققتها بعثة فلسطين في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي اختتمت الاثنين الماضي، وعادت البعثة بدون تحقيق ميدالية.
وشاركت فلسطين في دورة الألعاب بـ 14 اتحاد، جمعيهم فشلوا في الظهور بصورة طيبة في البطولة.
وبالنظر إلى دور الاتحاد، فإن ثمرة نجاح أي اتحاد هي الانجازات التي تقدمها للوطن من خلال المشاركات الخارجية، وهذا النجاح يجب أن يسبق عمل جاد ومتفاني يدركه الجميع من الإعلام والجماهير.
فكانت مشاركتنا في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، هي الأضعف والاقل حضورا لنا، خاصة وأن تلك الألعاب يشارك فيها لاعبون غير مصنفين مقارنة بدورة الألعاب الاولمبية.
طريق حافل بالخيبات
لم يتغير حال مشاركاتنا الخارجية في دورات الألعاب سواء الاولمبية والتضامن الإسلامي، فظلت فلسطين تشارك مجرد حضور شرفي دون العودة بأي انجاز أو ميدالية تشفع لتلك المشاركات المخيبة، فاستمر الطريق بنا في تلك الألعاب بالعودة بخيبات أمل دون تحقيق أي تقدم على صعيد حضورنا الخارجي.
ارقام مخيبة ونسب صادمة
بلغة الأرقام، فإن مشاركتنا في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي احتضنتها العاصمة الآذرية “باكو”، لم نحقق فيها أرقام تذكر، بل أن الارقام التي تحققت في دورة الألعاب الاولمبية كانت أفضل من تلك المشاركة المحبطة والمخيبة لآمال المتابعين للاعبين الفلسطينيين.
غياب التخطيط
إن من أسباب فشل جميع الاتحادات في دورة التضامن الإسلامي، هو غياب التخطيط قبل المشاركة في البطولة، فشهدت البطولة مشاركة للاعبين واللاعبات دون اعداد لخطط مسبقة من معسكرات داخلية وخارجية، وتحضيرات كافية، وإعداد اللاعبين من جميع الجوانب، لتاتي المحصلة لا نتائج ولا أرقام تحققت في ظهورنا الخارجي.
علامات استفهام عديدة توضع، والتساؤلات كثيرة عن الأسباب التي أدت إلى خروجنا بهذه النتائج المخيبة والغير مقنعة، وأيضا عن أسباب غياب دور المشاركة في اللاعبين في غزة في دورة العاب التضامن.