الأقصى تجربة نجاحات .. ترفع لها القبعات .. !!

الأقصى تجربة نجاحات .. ترفع لها القبعات .. !!

 

كتب/ خيري أبو زايد.

المحافظة الوسطى عاشت على مدار الأيام الماضية على وقع حدثا رياضيا مهما ومميزا, حدث صاخب أدخل الفرحة والبهجة والسعادة الغامرة على قلوب كل المحبين والعاشقين لنادي الأقصى الرياضي, هذا الحدث أقل ما نوصفه بالإنجاز الرياضي الكبير, إنجاز بكل تأكيد أثلج صدورنا جميعا وتمثل في صعود فريق كرة القدم الأول بنادي الأقصى إلى مصاف دورى الدرجة الأولى بجدارة واستحقاق, عقب رحلةكفاح شاقة ومميزة على مدار الموسمين الماضيين, وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود في الموسم الماضي, لكن الحظ العاثر عانده بشكل غريب وعجيب وسافر, ونفس السيناريو تكرر معه هذا الموسم أمام شقيقه أهلي النصيرات, لكن الإرادة  والعزيمة وروح البطل والحنكة الفنية والخططية ظهرت على جل عناصر الفريق منذ بداية الموسم الحالي.

واخيرا تكللت هذه الجهود المظفرة بتحقيق اللقب الأغلى ” بطل دوري الدرجة الثانية ” لفرع الوسطى والجنوب, وبالتالي العودة إلى دوري الدرجة الأولى مكانته المنتظرة والمستحقة التي طال انتظارها, وهنا يجب التوقف عند عدة نقاط في غاية الأهمية, كانت خلف هذا الإنجاز المميز والمرتقب, أول هذه النقاط المضيئة ما رسخته منظومة هذا النادي العتيد الكاملة المتكاملة, برئاسة ربان السفينة البهى ” بهاء مطر ” , التي خططت ورسمت ومهدت ووفرت كل شيئ وأوصلت الليل بالنهار وصولا للهدف الأسمى لتحقيق الهدف المنشود, ولانغالي أن قلت وأقول في كل مناسبة أن هذه المنظومة الرياضية الكاملة المتكاملة أصبحت مثالا يحتذى, وترفع لها القبعات احتراما وتقديرا في إدارة عملية الصعود هذا الموسم بنجاح منقطع النظير, وعطفا على ما سبق نقول كذلك أن هذه الإدارة المهنية جلبت جهاز فنى محنك بقيادة المدرب القدير عبدالله محمود صاحب الإنجازات والنجاحات في أكثر من ناد , كذلك أستقدمت نوعية من اللاعبين غرست في نفوسهم حب الإنتماء ولغة الفوز والإنتصارات كما تابعنا في كافة محطات الفريق في الدوري.

ومسك الختام نؤكد على أن المحافظة الوسطى المكلومة في السنوات الأخيرة, لهى قادرة الآن على أن يكون لها سفيرا مميزا في دوري الدرجة الأولى, ويملك من الأدوات التي تجعله يذهب بعيدا ومنافسا عنيدا في نفس الوقت ليعيد أمجاد المحافظة الوسطى الغاربة, من خلال تواجده بقوة للمنافسة على أحدى بطاقتى الصعود إلى دوري الأضواء واملنا في ذلك كبير بأذن العلى القدير.

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق