الزمالك يتعاقد مع الفرنسى ” باتريس كالديرون ” ليكون خلفا لـ ” ميتشو ” .
متابعة:ابومعروف حمودة
سيرة ذاتية ليست بالأفضل ، ولكنها أفضل من جميع المصريين المتواجدين على الساحة حاليا، مدرب يعرف الكرة المصرية جيدا لتدريبه من قبل فريقان فى الدورى المصرى ، لذا فهو على دراية كاملة بما يتطلبه الأمر .
بالرغم من سنه الصغير نسبيا – فهو لم يتجاوز الخمسين ، إلا أنه يمتلك نقطة ليست فى صالحه فى سيرته الذاتية وذلك بسبب أنه لا يستمر لفترة طويلة مع أى فريق يقوم بتدريبه باستثناء نادى ” ديجون ” الفرنسى الذى قاده فى بداية مشواره التدريبى ، حيث أنه قام بتدريب الفريق فى 123 مباراة فاز خلالهم فى 43 مباراة وخسر فى 46 مباراة وتعادل فى المتبقى من المباريات ، وهو بطبيعة الحال سجل ممتاز بالنسبة لنادى ” ديجون ” .
انتقل بعدها لتدريب منتخب ” مالى ” وقاد الفريق فى تحقيق انجاز بحصوله على الميدالية البرونزية بعدما تفوق فى المباراة الترتيبية على المنتخب الغانى ، قاد الفريق فى 9 مباريات فقط فاز خلالهم فى 6 مباريات وخسر مباراتين وتعادل فى أخرى ليرحل بعدما جعل المنتخب المالى فى مكانة جيدة جدا إلى نادى ” مازيمبى ” الكونغولى .
قاد ” كارتيرون ” الفريق الكونغولى لمدة عامين ونصف ، قاد فيهم الفريق إلى الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا وخرج من نصف نهائى البطولة مرة أخرى ، وحتى عندما فاز بالبطولة كانت أسهل بطولة لدورى الأبطال حينها بالإضافة أنه احتل المركز قبل الأخير فى كأس العالم للأندية حينها ، ليترك الفريق بعد حالة من سوء الأداء وقتها ويذهب إلى ” وادى دجلة ” .
وهنا بدأ معرفة المصريين بالمدرب الفرنسى حيث أنه قدم مع الفريق الدجلاوى أداء جيد فاز خلالهم فى 15 مباراة وتعادل فى 9 وخسر 7 ، سجل 37 هدف وأستقبل مرماه 29 هدف، ونال أنظار العديد من الأندية الجماهيرية الكبيرة فى ” مصر ” للتعاقد معه ، ولكنه فضل الرحيل إلى العالمى السعودى نادى ” النصر ” ليفوز فى 4 مباريات فقط من أصل 11 مباراة لتتم إقالته لسوء النتائج ويذهب هذه المرة إلى الدورى الأمريكى عن طريق نادى ” فونكس ريزينج ” ويلعب معهم فى 40 مباراة يفوز فى نصفهم بالظبط ويرحل بعدها إلى الدورى المصرى مرة أخرى .
فى الدورى المصرى استطاع قيادة ” الأهلى ” إلى نهائى بطولة أفريقيا قبل الخسارة أمام ” البدرى ” ورفاقه بثلاثية نظيفة والخروج من البطولة العربية أمام ” الوصل ” لتتم إقالته فى تجربة لم تكن بالفاشلة حينئذ ، ولكنه فعل ما عليه مع الفريق، قاد الأهلى فى 21 مباراة ” فاز 12، تعادل 6، خسر 3 مواجهات، سجل 38 هدف ودخل مرماه 21 هدف، ليرحل إلى نادى الرجاء المغربى ويقودهم للفوز ببطولة السوبر الأفريقي من نادى ” الترجى ” ، ليكتب فى مسيرته اللقب الثانى له ، قبل أن تسوء النتائج فى فترته الأخيرة لتتم إقالته .
الطريقة المفضلة لـ ” كالديرون ” هى 4/2/3/1 حيث يتم إرسال الكورة الطولية فى الملعب للمهاجم الذى يهيئها على الأطراف وهى مناسبة إذا كان المهاجم ” مهاجم محطة ” مثل البلدوزر المصرى ويتميز أسلوبه بالضغط العالى على حامل الكرة فى جميع أجزاء الملعب وعدم ترك مساحات ولكنه فى قليل من الأحيان يلجأ لخطة 4/3/3 أو 4/4/2، الملاحظ أن أغلب الفرق التى يتولى تدريبها ربما تسجل كثيراً ولكنها تستقبل أيضاً أهداف كثيرة.