غزة-أطلس سبورت
لم تقف ضعف الإمكانيات والظروف الصعبة التي يمر بها النادي أمام المضي نحو تحقيق أهدافه التي رسمها من المعاناة لشح الدعم للنادي وفريق الكرة، لكن هذا لم يكن عائقاً لاستمرار مسيرة النادي من أجل النجاح والازدهار بين الأندية الغزية.
فبعد سنوات من بذل الجهد المضاعف من أجل الوصول للدرجات الدنيا، فلم يكن الوصول مفروشاً بالذهب بعد معاناة لأعوام طويلة، حتى وصل بهم المطاف للوصول للدرجة الثانية، والتي تعد الخطوة الأولى للتقدم نحو مقارعة أندية الصف الثاني في غزة.
نادي الشوكة، أحد الأندية التي تصارع من أجل وضع قدماً بين أندية غزة رغم حداثة عهده إلا أن النادي يملك العزيمة على الاستمرار في البحث عن حلمه بالوصول لمصاف كبار الأندية الغزية، رغم صعوبة الأوضاع التي تحيط بالنادي بغياب المقر والملعب البيتي والدعم المادي الذي يقود الفريق للمضي نحو أهدافه، إلا أن تلك الأمور لم تقف عائقا أمام أبناءه المخلصين للتضحية مع الفريق واللعب دون النظر لما يمر به من ضائقة مالية خانقة.
واستطاع نادي الشوكة بفضل إدارته وجهازه الفني بقيادة اللاعب المخضرم السابق أكرم العيادي ولاعبين مميزين وأصحاب خبرات، من الوصول بالفريق إلى الدرجة الثانية في خطوة هامة للنادي نحو الاقتراب الصعود لمصاف فرق الدرجة الأولى.
ويملك الشوكة نخبة من اللاعبين المميزين مع الفريق ما بين أصحاب الخبرات والمدعمين بالعناصر الشابة الواعدة، مما يتيح للنادي بهذا الجيل الذي يلعب لسنوات وبتعزيز بسيط، أن يقارع جميع فرق الدرجة الثانية والمنافسة بقوة على خطف بطاقة الصعود للأولى، في انجاز سيحسب للنادي ويسجل في تاريخه الرياضي.
ومع بداية أول جولتين وتجاوز الفريقين، لفريقين منافسين بقوة أمثال جماعي رفح، والعودة، فإن هذا مؤشراً هاماً لقدرته على تحقيق حلمه المنشود إذا ما كان هناك كلمة لنادي آخر من أندية المقدمة والمنافسة.