الفدائى في العرس القاري للمرة الثانية
الفدائى في العرس القاري للمرة الثانية
كتب : إبراهيم المدهون
نجح المتتخب الوطني لكرة القدم ” الفدائى ” في الوصول إلى نهائيات كاس امم آسيا للمرة الثانية و التي تستضيفها الأمارات خلال الفترة من 5 يناير حتى 1 فبراير 2019 .
و قد شارك المتتخب الفلسطيني في نهائيات كأس أمم آسيا عام 2015 لاول مرة في تاريخه .
و تصدر المنتخب الفلسطيني المجموعة الرابعه برصيد 12 نقطة ، و يسعي الفدائى إلي تكريس الانجازات بتحقيق النتائج الايجابية في نهائيات امم آسيا لكرة القدم بالامارات العربية .
و اعلن مدرب المتتخب الفلسطيني ، الجزائري نور الدين ولد علي عن التشكيلة النهائية للاعبين المشاركين المؤلفه من 23 لاعبا في نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019 في الامارات .
ويعتمد المدير الفني ، في حراسة المرمي على ، توفيق علي ، عمر قدورة ، رامي حمادة ، و في خط الدفاع على / تامر صلاح ، عبد الله جابر ، عبد اللطيف البهداري ، اليكس نصار ، محمد صالح ، عدي الدباغ ، محمد باسم ، مصطفي كبير ، و في خط الوسط على / جوناثان كانتيانا ، نظمي البدوي ، بابلو برافو ، شادي شعبان ، تامر صيام ، محمد درويش ، مصعب بطاط ، جاكا حبيشه ، و في خط الهجوم / خالد سالم ، محمود وادي ، سامح مراعبه ، ياسر إسلامي .
و يلعب الفدائى الفلسطيني في المجموعة الثانية للبطولة التي ستنطلق في الخامس من يناير المقبل إلي جانب منتخب إستراليا حامل اللقب و سوريا و الاردن .
و يسعي المنتخب الوطنى إلي تحقيق حلم الوصول للمربع الذهبي على الاقل و تحقيق إنجاز رياضي جديد في تاريخه الرياضي تحت قيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم .
و يشارك في البطولة 24 منتخبا بدلا من 16 و ذلك للمرة الأولي في تاريخ البطولة التي انطلقت في العام 1956 و قام الاتحاد الآسيوى بتقسيم ال 24 منتخبا المشاركة في البطولة و هي الامارات ، قطر ، كوريا الجنوبية ، تايلاند، السعودية ، استراليا ، اوزبكستان ، إيران ، سوريا ، العراق ، الصين ، فلسطين ، عمان ، الهند ، لبنان ، تركمانستان ، الاردن ، البحرين ، فيتنام ، قرغيزستان ، كوريا الشمالية ، الفلبين ، اليمن ، على 6 مجموعات على غرار يورو 2016 ، و كل مجموعه سيتنافس بها 4 فرق بحيث يصعد المتصدر و الوصيف منها إلي الدور الثاني مباشرة ، ثم يلحق بها الفرق المتأهله ، افضل 4 منتخبات جاءت في المركز الثالث في مجموعاتها ، بذلك عقد دور ال 16 الذي يكون بداية الأدوار الإقصائيه .
