القادم أصعب … فإلى أين؟!
القادم أصعب … فإلى أين؟!
بقلم / أحمد حسونة
من أعظم لحظات المنظومة الرياضية الفلسطينية ..بل أعرقها تاريخياً الصورة الرائعة التي قدمها إعلاميو غزة خلال إقدامهم على انتخاب مجلس إدارة اتحاد الإعلام الرياضي الفلسطيني في جو من التنافس بين زملاء يجمعهم العمل على الرقي بالرياضة الفلسطينية وتوحيد الصف من خلال انتخابهم قائمة المحبة الوحدوية.
الأفراح تأتي تباعاً بعد العرس الديمقراطي الفلسطيني بانتخاب مجلس اتحاد الإعلام كلل الفدائي تلك اللحظات برسم السعادة على شفاه الفلسطينيين المثقلين بهموم الحياة ومشاكلها بتحقيقه انتصار تاريخي على المنتخب الأوزباكستاني بهدفين في المستهل الصعب من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم في قطر وأمم آسيا في بلاد التنين الصيني.
الانتخابات لتشكيل اتحاد الإعلام انتهت لكن العمل والهدف بدأ بترتيب البيت الاعلامي وتصويب العمل الهادف الذي يخدم الرياضة الفلسطينية بتذليل العقبات والتحديات التي واجهها سابقا ومازال يحاربها من خلال العمل على توحيد الرسالة الاعلامية البناءة الساعية إلى إدانة المحتل وفضح ممارساته الهادمة للنهضة الرياضية والسير بمحاذاة قائد الحركة الرياضية اللواء الرجوب بتحقيق الهدف المنشود ورفعة الوطن في المحافل الدولية عبر مواصلة عزف سمفونية السلام الفلسطيني فيها.
الجميع كان يطمح لتشكيل اتحاد الإعلام الرياضي واندماجه تحت مظلة اللجنة الاولمبية الفلسطينية وفق أسس ومبادئ تحقق طموحات الإعلاميين الفلسطينيين وخاصة طموح إعلاميي المحافظات الجنوبية الذين اشاد الجميع بإبداعاتهم في الرقي بالمنظومة الرياضية في ظل الظروف العجاف الصعبة التي يعيشها القطاع نتيجة أفة الانقسام التي حرمته من تحقيق كامل أهدافه وخططه الإعلامية وأبرزها ايصال رسالته الابداعية الكبيرة عبر وسائله المحلية الى العربية والقارية التي حرم منها على مدار السنوات الماضية وليجني عجاف أيامها جراء الانقسام بين شطري الوطن.
الكل يتوسم الخير والحلم تحقيقه ليس محال إذا كانت النوايا صادقة والمحبة موجودة بين منظومة العمل الصحفي بتقديم المصلحة العامة على الاهواء الشخصية والدوس عليها يصل الجميع لتحقيق أهدافه وطموحاته عبر الرسالة المرجوة والهدف المنشود بالرقي بالإعلام والرياضة الفلسطينية من خلال فرض احترامه على العالم أجمع.