الكابتن قشطة: للمدرب بصمة واضحة في تطوير فريقه
ولاء أبو شريفة – غزة
اتخذ من كرة القدم مهنة مفيدة، شق طريقه فيها كلاعب وخاض العديد من المباريات التي تكللت بالنجاح والتفوق.. ومن شدة حبه بالكرة واصل طريقه فيها حتى وصل إلى التدريب..
الكابتن “محمد حسين قشطه” 37 عام، مدرب نادي المشتل الرياضي.
بدأ قشطة يخط خطواته الأولى في كرة القدم بعمر خمسة سنوات، كلاعب في حارات ومدارس سوريا الشقيقة، وبعد عودته إلى قطاع غزة انضم لنادي المشتل الرياضي.
يقول قشطة ” عشقت لعب كرة القدم وبدأت أتابع تمريناتها في نادي المشتل النادي الأم الذي نمى مهاراتي وجعلني أصل إلى المستوى الذي عليه الآن، موضحا أن من أبرز المدربين الذي كان لهم اثر كبير في صقل مهاراته الكابتن المرحوم نايف عبد الهادي، والكابتن غسان البلعاوي والكابتن مصطفى نجم والكابتن نعيم سلامه.
أبدع قشطة في مركز طرف يمين، وخاض العديد من المباريات التي تكللت بالنجاح.
ومن أبرز البطولات التي حصل عليها قشطة يوضح ” حصلت على بطولة دوري الدرجة الأولى، وعلى بطوله للشهيد خالد أبو سلميه.
وفي عام 2013 اعتزل قشطة لعب كرة القدم واتجه إلى العمل الإداري موسم 2013-2014، وعمل عام 2016 كمساعد مدرب مع الكابتن رأفت ريحان، حتى وصل إلى تدريب نادي المشتل، ناديه الأم.
حصل قشطة على العديد من الشهادات التي دعمت مسيرته الرياضية، يبين” من أبرز الشهادات التي حصلت عليها خلال مسيرتي الكروية شهادة Cمن الاتحاد الآسيوي وشهادة من الاتحاد الدولي فيفا للكرة الشاطئية.
يأمل قشطة أن يتم القضاء على الطفرة الموجودة في فلسطين من خلال تجهيز الملاعب والعمل على تطوير الرياضة الفلسطينية الذي بدأ بها اللواء جبريل الرجوب راعي الرياضة الفلسطينية، والسيد عبد السلام هنية وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
يرى قشطة أن المدرب له بصمة في تطوير الفريق الذي يقوده من خلال التدريبات اليوميه، موضحا ان المدرب يستطيع تكثيف مهاراته من خلال الدورات التي يأخذها بشكل دوري في قطاع غزة وخارجها، متوجها بكل الشكر للكابتن أحمد الحسن أبو عمر على كل ما يبذله لتطوير المدرب الفلسطيني.
توجه قشطة بنصيحة للاعبي نادي المشتل الرياضي أن يكونوا على قدر المسئولية والالتزام حتى يتمكنوا من تخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها النادي، وتمنى قشطة التوفيق لجميع لاعبي كرة القدم في فلسطين الحبيبه.
يحلم قشطة بتدريب أكبر الأندية الفلسطينية وأن يصل مع لاعبيه إلى الاحترافية.
