اللاعب الغزي يرفع شعار مصلحته أولاً وأخيراً .!؟
في ظل تردي الوضع الإقتصادي برمته الذي ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة، الأمر الذي دفع اللاعب الغزي البحث عن مصدر دخل وتوفير قوت عائلته في أى مكان كان، هذا الواقع المرير والسلوك مارسه العديد من اللاعبين في ظل زحمة الإنتقالات الغير مسبوقة حالياً، ورغم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الأندية والركود الرياضي في كافة أصقاع الدنيا في ظل أزمة تفشي وباء كورونا، إلا أن الأندية الغزية دخلت في سباق مع الزمن لتدعيم صفوفها مبكراً باللاعبين كما نتابع في هذه الأونة، العوز والحاجة في سوق الإنتقالات المبكرة هى من دفعت اللاعب الغزي رفع شعار ” المصلحة أولاً وأخيراً “، بمعنى أن اللاعب في ظل هذه الهوجة أصبح يبحث عن مصلحته في أى مكان كان، ولا يكترث بأسم وقيمة وجماهيرية هذا النادي أو ذاك بحثاً عن المال لتوفير لقمة العيش لأسرته، هذا النهج والسلوك جسده عملياً هداف دوري الدرجة الأولى إسماعيل أبو دان، الذي آثر الإنتقال إلى صفوف أهلي النصيرات، رغم العروض الكثيرة التي أنهالت عليه من أندية الدرجة الممتازة والأولى، وهنا لابد من إحترام رغبة اللاعب كونه أدرى بظروف حياته المعيشية الصعبة حاله في ذلك حال كثير من اللاعبين، وكان التعليق الأكثر تأيداً وجاذبية لهذا السلوك من المهاجم المخضرم ” مهيب أبو حيش ” الذي قال: من حق اللاعب البحث عن مصلحته في أى مكان يريده، ولم تعد تفرق معنا كلاعبين اللعب في درجات أقل من الدرحة الممتازة، في إشارة واضحة لدعم المهاجم أبو دان أختياره أهلي النصيرات من بين فرق عديدة الذي ينافس بقوة كل موسم في دوري الدرجة الثانية لفرع الوسطى والجنوب.
