
في خضم تصاعد المطالبات الدولية بفرض عقوبات على الرياضيين الإسرائيليين بسبب الأوضاع المتفاقمة في غزة، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، بيانًا رسميًا أكدت فيه موقفها من القضية وإليكم التفاصيل عبر أطلس سبورت.
الميثاق الأولمبي أساس الموقف
أوضحت اللجنة الأولمبية أن اللجنة الأولمبية الوطنية لفلسطين ونظيرتها الإسرائيلية معترف بهما بشكل متساوٍ، ويتمتعان بالحقوق نفسها تحت لواء اللجنة الدولية، مشيرة إلى أن الطرفين يلتزمان بالميثاق الأولمبي الذي يضع مبادئ الرياضة فوق أي نزاع سياسي.
وجاء في البيان: “نواصل العمل مع اللجنتين لمحاولة التخفيف من تأثير الصراع الحالي على الرياضيين، مع التأكيد أن الفلسطينيين والإسرائيليين شاركوا جنبًا إلى جنب في أولمبياد باريس 2024 في أجواء سلمية داخل القرية الأولمبية.”
تصاعد الضغوط الدولية

البيان جاء ردًا على موجة من المطالبات باستبعاد إسرائيل من جميع المنافسات الدولية، على غرار ما حدث مع روسيا وبيلاروس عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا. وكان من أبرز الأصوات الداعية إلى هذه الخطوة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي شدد على ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه تل أبيب.
صلاحيات اللجنة وحدود القرار
ورغم أن اللجنة الأولمبية تمتلك الصلاحية الكاملة لفرض عقوبات على أي لجنة وطنية أو وفد رياضي، فإنها شددت على أن القرارات يجب أن تراعي الميثاق الأولمبي وألا تستخدم الرياضة كساحة للصراعات السياسية.