اللواء الرجوب ينعي المناضل الطيب عبد الرحيم

” وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمهْتَدُونَ ”
صدق الله العظيم
بمزيد من الحزن والإيمان العميق بقضاء الله وقدره ينعى اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح إلى شعبنا الفلسطيني البطل وأمتيّنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم القائد الوطني الكبير أمين عام الرئاسة وعضو اللجنة المركزية السابق لحركة “فتح” الأخ والقائد والمناضل الوطني الكبير الطيب عبد الرحيم/أبو العبد، أحد أبرز فرسان الرعيل الأول لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” وسدنة ثورة شعبنا وسنديانات كفاحنا الوطني الشامخة، والذي ارتقت روحه الطاهرة إلى العلا الأربعاء 18/3/2020م على أرض مصر الكنانة بعد عمر مديد طرزت أيامه وسنواته وعقوده الشيقة والشاقة بالعز والفخار والكرامة وكبرياء الفدائيين وفروسية الأدباء النبلاء الذين شبوا على الحياة كبارا، وتعملقوا في مدرسة فلسطين وقائدها الزعيم الخالد ياسر عرفات وبوصلتهم الثابتة استقلال قرارهم وانتزاع حرية واستقلال شعبهم وبناء دولته الفلسطينية المستقلة.
إننا وإذ نودع اليوم، أخاً عزيزاً ومناضلا صنديدا وفياً وقائداً وطنياً صلباً واكب عظماء قادة فلسطين وتخندق معهم بالقلم والبندقية والكلمة الحرة وفي مقدمهم الشهيد الخالد ياسر عرفات، وقدم لفلسطين ما تشهد له به الأجيال ومواكب المناضلين المتلاحقة ويفخر به كل الأحرار أبداً، نعاهد شعبنا وحركتنا فتح بأن يظل هذا الفارس العرفاتي وبكل ما يعنيه من قامة ومقام وقيّم راسخة على جداريات قلوبنا وملهما لعقولنا وحيا يبعث النور في قلوبنا كما شمس الله المنيرة التي لا تغيب، وبما يعزز استمرار الثبات على الثوابت، وتحقيق حلم الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات وكل شهداء شعبنا الصامد المرابط، نحو انتزاع حقنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
كما ونتقدم من أسرة الفقيد، وعائلته المناضلة وكل أصدقائه وعموم أبناء شعبنا بخالص مشاعر التعزية والمواساة، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه من بعده جميل الصبر، وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون