سام سبورت ـ كتب رئيس التحرير ـ الفريق المغربي الوداد ـ الدار البيضاء ، أقتنص هدف من الأهلي القاهري المصري ، ليتوج بلقب بطل دوري ابطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه ، حيث كان التعادل الايجابي في لقاء الذهاب قد منح الفوز للوداد بهدفين لهدف من مجموع المباراتين .
الهدف والذي جاء في الدقيقة 67 من الشوط الأول سجله نجم وداد الأمة وليد الكرتي برأسية من وسط ثلاثة لاعبين من الأهلي وحارسهم شريف اكرامي ، وفي الأصل الكرة العرضية التي لعبها أشرف بن شرقي بعد مراوغة مدافع الأهلي كان في موقف ” تسلل ” واضح ” .
وكان الأهلي المصري ومنذ بداية اللقاء بدأ بهجوم مكثف على مرمى الوداد ، مما أربك الفريق المغربي ، ولكن الضربات الحرة المباشرة وغير المباشرة والضربات الركنية الكثيرة للأهلي لم تثمر عن أهداف وخصوصا لعدم ” توفيق ” وليد أزارو ، والوداد عاد لرشده بعد مرور اكثر من 25 دقيقة على مهاجمة الأهلي مرمى زهير العروبي ” الودادي ” .
وكادت يقظة الوداد أن تثمر عن هدفا عندما سدد اللاعب عبد العظيم خضروف كرة قذيفة صدتها عارضة اكرامي ، ورد عليه مؤمن زكريا ومن إنفراد كامل وضعها في المكان غير المناسب ليصدها الحارس المغربي العروبي المتألق .
تتويج الوداد جاء بفضل ” تكتيك المدير الفني الحسين عموته ، فالرجل يعلم أن فريقه لو لعب بملعب ” مفتوح ” لم يسطتع مجاراة الأهلي ، فـ إحكام دفاعاته كانت مثمرة جدا ، وخاصة في الثلث الأخير من الشوط الثاني ، ليصل بالوداد لمنصة التتويج الافريقية بفريق لم يكن هو ” الأفضل ” في ظل تواجد الأهلي والنجم الساحلي والترجي التونسي القوي ، واللذين ضحى بهما الأهلي المصري من اجل ” عيون ” وداد الأمة المغربي ” ، كما كان لجمهور الوداد في ملعب محمد الخامس بكازبلانكا مفعول السحر عند لاعبي الوداد .