غزة-اطلس سبورت
نجح الكابتن عصام بشير بقيادة فريقه القوات الفلسطينية، لتحقيق الحلم بالصعود لدوري المحترفين، بعد خمسة مواسم متتالية من المحاولات، وقد درب الفريق عدد من المدربين لكن لم يحالفهم الحظ بتحقيق الهدف المنشود.
القوات دخل تاريخ الكرة الفلسطينية من اوسع ابوابه، و حقق اول لقب رسمي محلي منذ اولى مشاركاته في الدوريات المحلية التي تدرج منها قبل 7 مواسم، وكان للكابتن عصام بشير بصمة واضحة في هذا الانجاز.
ويقول ليس من السهل قيادة فريق القوات، نظرا لحجم الضغوط التي تأتي بنفسها كون القوات نموذج جيد لفريق كل عناصره محترفين وابناء للمؤسسة العسكرية والأمنية الفلسطينية، و قد يظن الكثير أن هذا سبب كاف حتى تسير الأمور بسهولة، لكنها ليست كذلك بل هناك تحديات وصعوبات، “لا يوجد نادي بكل العالم يعيش بحالة نموذجية ، هناك تحديات كبيرة تعاني منها فرق كبيرة وعالمية”.
وكشف بشير عن مستقبله مع نادي القوات، بعد تحقيقه للهدف الذي طالما راود إدارة الاتحاد العسكري واللاعبين وأسرة نادي القوات، و أكد أن مهمته انتهت بعد قيادته الفريق للقب الاحتراف الجزئي و التأهل للمحترفين، مشيراً أن هذه الخطوة لا يجب أن يعتبرها أحد هروب بل استراحة محارب فالكل يحتاج إلى استراحة محارب، ليعود إلى ساحة الحياة، وهو أكثر حماساً وتوازناً.
و وجه بشير شكره لكل من وقف مع الفريق وفِي مقدمتهم اللواء نضال أبو دخان قائد القوات، والعقيد أمل خليفة مدير الاتحاد العام للرياضة العسكرية، و كل المدربين السابقين و اللاعبين والطاقمين الإ‘داري و الرياضي، مشيراً أنه المشجع الأول لنادي القوات.