بعد هبوطه لدوري الدرجة الأولى غزة الرياضي قد يستعيد هيبته عبر بوابات الكأس
غزة- كتب سلطان عدوان/
تعرض فريق كرة القدم في نادي غزة الرياضي الى ضربة موجعة هذا الموسم طعنت كبرياءه وهيبته، إذ ودع عميد الأندية دوري الدرجة الممتازة بعيون باكية في ظل صراع شرس نهش لحمه.
وودع الفريق مسابقة الكبار بعد أن اختتم المشوار في المركز الحادي عشر، وقبل الأخير، برصيد 24 نقطة، خلف شباب خان يونس وشباب رفح.
وتذوق الفريق الأبيض طعم الانتصار 6 مرات وتعادل مثلها، بينما خسر في 10 مواجهات، وصنف أضعف خط هجوم بتسجيله 22 هدفاً، وثاني أضعف خط دفاع بتلقيه 29 هدفاً.
هذه الأرقام كانت كفيلة بكتابة سطور الحسرة لفريق عريق بحجم غزة الرياضي.
وفي هذا الصدد أصدر مجلس تسيير الأعمال بياناً أكد خلاله أن الهبوط لا يعني النهاية، وشدد على ضرورة التكاتف والتلاحم من أجل استعادة الهيبة وإعادة ترتيب الأوراق للنهوض بفريق الكرة.
ويمني الفريق النفس باستغلال مسابقة كأس فلسطين لأندية المحافظات الجنوبية لاستعادة الثقة ورفع المعنويات، وهو بالفعل قادر على تحقيق الهدف، بقيادة مديره الفني صائب جندية وكتيبته المدججة بالنجوم، إلى جانب دعم إدارته ومحبيه.
وتجاوز غزة الرياضي عقبة العطاء في دور الـ 32 بثلاثية مقابل هدف، وبذات النتيجة تفوق على خدمات خان يونس ووصل لدور ثمن النهائي.
وتنتظره مواجهة صعبة أمام هلال غزة في الدور ربع النهائي، لكنها تأجلت بقرار المجلس الأعلى للشباب والرياضة ضمن الجهود المتخذة لمكافحة فيروس كورونا.
وستكون الأبواب مشرعة أمام غزة الرياضي للقتال والتقدم صوب منصات تتويج الكأس، وهذا حق مشروع وفرصة لإثبات الذات والرد على المشككين بقدراته.
ولن تكون المهمة سهلة للفريق في ظل المنافسة الشرسة المرتقبة في الأدوار المقبلة ووجود أكثر من فريق يجيد التعامل مع المناسبات الكبرى.
ولم يعتل فريق غزة الرياضي منصات تتويج الدوري، لكنه فعلها وتزين بلقب الكأس مرتين.