بنفيكا يعترض وبشدة على اتهاماته بالإرهاب
اتهم بعض البرتغاليون نادي بنفيكا البرتغالي بالفساد خلال الأسبوع الجاري، ورد بنفيكا بوصف هذه الإتهامات بأنها اتهامات باطلة لا أساس لها، وتعهد النادي على التكفل بإظهار براءته مما يدعي المهاجمون على الفريق.
واتهم البعض فريق بنفيكا بانتهاك سرية سجلات قضائية، وفي حالة تم إثبات ذلك على النادي فإن قانون العقوبات البرتغالي ينص على أنه يمكن إيقاف النادي لفترة تتراوح من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات.
ومن المرجح في حال أدين النادي بأن يفقد الدعم الحكومي له، بالإضافة إلى مواجهة بعض العقوبات الأخرى.
وقرأ رئيس نادي بنفيكا فيليبي فييرا بيان صحفي يوم أمس الأربعاء، حيث قال فيه بأن فريقه سيدافع عن سمعته بكل قوة، وإن الإتهامات التي طالت الفريق لا تتضمن حقيقة واحدة ولا حتى أدلة من شأنها إدانة بنفيكا.
وقال “الاتهامات لا تزعزع يقيننا الكامل في شرعية أفعال وتصرفات بنفيكا، سواء في هذه القضية أو غيرها” مضيفا أن “المؤسسات القانونية ستبرئ ساحة النادي”.
ويشار بأنه قد ورد إسم فييرا في وقت سابق كمشتبه به في تحقيق فساد خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن في قضية ليس لها علاقة بالنادي.
واتهم المدعون يوم الثلاثاء الماضي نادي بنفيكا، والمستشار القانوني للنادي واثنين من الموظفين القضائيين بعدد كبير من الجرائم من ضمنها ” انتهاك سرية العدالة.
ويزعم المدعون بأن بنفيكا تآمر لإختراق نظام السجلات الإلكترونية القضائية للحصول على معلومات عن تحقيقات مختلفة بشأن الفريق ومنافسينه مثل سبورتينج لشبونة وبورتو على مدار العاميين الماضيين.
ولم يقرر قاض بعد ما إذا كان سيقبل قضية الادعاء ضد بنفيكا أو ضد الأفراد.
وأمر الإتحاد البرتغالي لكرة القدم بالقيام بإجراء تحقيق خاص به بالإستناد للمعلومات التي قدمها مكتب المدعي العام، لتحديد ما إذا كان بنفيكا ارتكب جريمة رياضية.
