تراجع مستوى الكرة الكويتية يحظى على استنكار الإتحاد الآسيوي
قدم الاتحاد الآسيوي استنكاره من تراجع المستوى الكروي في دولة الكويت ووصفه بالمقلق وخاصة بعد ايقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم وفقاً للبيان الذي نشره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الخميس عبر موقعه الإلكتروني الرسمي .
وأدان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التدخل الحكومي في كرة القدم الكويتية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في كوالالمبور، وأجمع أعضاء المكتب على أن الوضع يتدهور بسرعة في الكويت من خلال تهديد أساسات اللعبة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرر إيقاف الاتحاد الكويتي للعبة في تشرين الأول/أكتوبر 2015، والآن هنالك مخاوف متزايدة بخصوص حدوث آثار لا يمكن إصلاحها بخصوص فرص وطموحات الأجيال المستقبلية من لاعبي كرة القدم.
وكان هنالك أمل في أن يعود الوضع إلى طبيعته من خلال الضمانات التي قدمتها الحكومة الكويتية إلى الفيفا في كانون الأول/ديسمبر 2016 وكانون الثاني/يناير 2017، ولكن وزير الشباب الكويتي قرر تمديد عمل اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون كرة القدم بتاريخ 17 شباط/فبراير لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وتتزايد المخاوف من أن جيل كامل على الأقل، أو ربما جيلين، يمكن أن يفقددا الفرصة في تمثيل فرقهم وبلدهم على أعلى المستويات، مثل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وكأس آسيا 2019 في الإمارات، وحتى في كأس العالم 2018 في روسيا.
كما يتزايد الاعتقاد في الكويت بأن جوهر اللعبة يعاني مع الاتهامات الأخيرة حول التلاعب في نتائج المباريات وتفضيل فرق على أخرى، كما أن نزاهة اللعبة تعرضت لمخاطر جديدة مع استقالة 22 حكماً احتجاجاً على إدارة البطولات المحلية.
كما كان هنالك تقارير حول تزايد العنف في المباريات وكذلك حصول حالات وفاة بسبب انعدام المرافق والتجهيزات الطبية في المباريات. حيث أن اللاعب الواعد فيصل طلال المطيري في فئة تحت 12 عاماً بنادي خيطان توفي في الطريق إلى المستشفى عقب تعرضه لأزمة في إحدى المباريات.