جماهير الكرة الفلسطينية على موعد مع مباراة تجمع شقي الوطن
ولاء أبو شريفة – غزة
تترقب جماهير كرة القدم الفلسطينية عامة والغزية خاصة, المباراة الأكثر إثارة والتي ستمثل نموذجا للالتحام الوطني الفلسطيني، حيث يستضيف شباب رفح غدا الثلاثاء نظيره أهلي الخليل على ملعب اليرموك بمدينة غزة، في لقاءِ ذهاب كأس فلسطين لكرة القدم.
واستقبل نادي شباب رفح عصر أمس الأحد بعثة نادي أهلي الخليل فور وصولها الى قطاع غزة بحفل جماهيري كبير الى جانب الحضور الرسمي والوطني.
وضمّت البعثة 22 فردًا بينهم رئيس النادي، حيان القواسمي، و15 لاعبًا منهم 3 حراس، إلى جانب الجهاز الفني، بقيادة المدرب الإيطالي، ألبيرتو، ومساعده مدرب اللياقة البدنية، الروسي نيكاتا، بينما منعت سلطات الاحتلال 11 شخصًا من الالتحاق بالبعثة.
ويعاني أهلي الخليل من نقص كبير في لاعبيه جراء قرارات الاحتلال التعسفية والتى تسعى دائما الى طمس الهوية والرياضة الفلسطينية، ويدرس الأهلي الخليلي عدة خيارات للتغلب على ازمة نقص اللاعبين، وإتمام سير المباراة.
ويتقابل شباب رفح مع اهلى الخليل في كأس الوطن، بعد أن تمكن شباب رفح من حصد لقب بطل كأس القطاع، وأهلي الخليل بطلا لكأس الضفة.
وخلال مسيرتهما الرياضية بسط الفريقان سيطرتهما على كثير من الألقاب، سواء على صعيد مسابقة الدوري أو الكأس، وبالتالي فالوصول للنهائي أمر طبيعي لفريقين يملكان أفضل نجوم الكرة الفلسطينية، حيث تمكن شباب رفح من بسط يديه على الألقاب التالية” الدوري الفلسطيني الممتاز لأندية قطاع غزة لعام 2012-2013-2014، وكأس فلسطين لأندية قطاع غزة لعام 2002-2003-2004-2005-2012-2016-2017، وكأس السوبر الفلسطيني – قطاع غزة لعام 2013 – 2014، بطولات ودية قطاع غزة 2008.
واستطاع فريق أهلي الخليل حصد العديد من الألقاب كان منها ” أهلي الخليل كأس فلسطين لأندية الضفة الغربية للعام 2014 – 2015- 2016-2017، وكأس السوبر الفلسطيني لأندية محافظات الشمالية للعام 20150-02016 ودوري الدرجة الاولى محترفين جزئي – الضفة الغربية للعام 2011-2012 وبطل كأس فلسطين للعام 2014-2015-2016.
والآن.. تبقى جماهير الكرة الفلسطينية تترقب اكتمال العرس الفلسطيني في لوحة فنية رياضية متكاملة تسعى أولا للم الشمل الفلسطيني برغم كثافة العراقيل الإسرائيلية، ولتثبت للجميع أن الشعب الفلسطيني شعب واحد قوي وقادر على دثر الاحتلال والانقسام الذي يمنع وحدة الشعب الفلسطيني، وكذلك النجاح في كل خطوة يخطاها سواء على صعيد رياضي أو غيره.