حمودي: جاهزون لإستضافة كأس الخليج .. بشروط
عشق أباد- أحرار جبريني
إلتقى رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، يوم أمس، في مقر إقامته بفندق أولمبينا، بالوفد الإعلامي الرياضي العربي، المتواجد في العاصمة التركمانية عشق أباد لتغطية ونقل أحداث دورة الألعاب الأسيوية الخامسة للصالات المغلقة وفنون الدفاع.
وأعرب حمودي عن سعادته بتواجده بين كوكبة من الإعلاميات والإعلاميين الرياضيين من مختلف الدول العربية في مثل تلك المحافل الأسيوية، مقدراُ الحضورالملفت للإعلامية الرياضية العربية إسوةً بباقي زملائها.
وتحدث حمودي بالبداية عن تراجع الرياضة في العراق وذلك بسبب الحصار الامريكي الذي فرض عليهم لسنوات طويلة، مؤكداً بذات الوقت أن الروح القتالية التي يتمتع بها كافة أطياف اللعبة لم تقتل عزيمتهم بالعودة مرة أخرى لمنصات التتويج.
وأبدى حموري تعاطفه مع فلسطين كونهم مروا بنفس الظروف عندما حجب عنهم الإتحاد الدولي لكرة القدم استضافة المباريات على أرضهم وهي حالة تؤدي الى الاحباط عند البعض, لكن الاشقاء في فلسطين لم يتراجعوا وواصلو المتابعة حتى نالوا حقهم باللعب على أرضهم وهذا ما نقوم به حالياً ونسعى إلى أن نلعب على أرضنا وبين جمهورنا المتعطش لكرة القدم العراقية ولدعم منتخبات بلاده والفرق الكروية العراقية.
وبين حمودي أن العراقيل التي يتم وضعها أمام المنتخبات الفلسطينية تتشابه بما حدث مع الكرة العراقية وهذا يعطينا إنطباع بأن ما يحصل في العراق هو ما يحصل في فلسطين كون حالة العشق بينهما مستمرة للابد.
وأوضح حمودي أن طموح اللجنة الأولمبية يتمثل في تطوير الرياضة العراقية على جميع الأصعدة و بناء المزيد من المنشات الرياضية، عدا عن ضرورة إستمرارية عمل كافة الإتحادات الرياضية والنهوض بها، بالإضافة إلى بناء جسور تواصل بين الأشقاء العرب والعمل على إستضافة البطولات والمنافسة على أرض الوطن وبين الجماهيرالرياضية العراقية.
وأكد حمودي على أن الرياضة العراقية مرتبطة بكافة أركانها خصوصاً الإعلام الرياضي الوطني الذي يستند عليه في عمله، كونه الوجه المشرق للرياضة العراقية، مشيراً الى أن اللجنة الأولمبية العراقية برغم عدم مسؤوليتها عن الاعلام الرياضي إلا أنها تقوم بدعمه وعمل كافة جهودها من أجل اصطحاب موفداَ إعلامياَ برفقة الوفود الرياضية المشاركة في البطولات الخارجية من اجل نقل الصورة الحقيقية لتلك المشاركات.
وأشار حمودي إلى أن الوطن العربي مليء بالمواهب الرياضية التي تحتاج إلى الإهتمام والرعاية لصقلهم نحو الأفضل، إلا أن ضعف بعض الإدارات وافتقارها إلى عنصر التخطيط الإستراتيجي ساهم في تراجع تلك المواهب ودفنها، مؤكداَ على أن من حق اللاعب على الدولة رعايته وتوفير كافة الامكانيات له لضمان تقدمه وإستمرارية تواجده على منصات التتويج.
وقال حمودي : إن العراق بملاعبه وجمهوره وكافة أركان اللعبة جاهز لإستضافة كأس الخليج لكن ضمن شروط تتمثل في مشاركة جميع الدول بعيداً عن السياسة, واللعب النظيف يكون شعارها وهذا لن يتحقق إلا بشرطيين، الأول عندما تتصافى القلوب والثاني بإرتقاء الفكر عن الأحقاد .
و دعا حمودي بصفة شخصية بعيداً عن المسميات والألقاب الوفد الإعلامي الرياضي لزيارة العراق و إستضافتهم .