رسائل نسوية رياضية بنكهة الياسمين احتفالاً بالثامن من آذار !

رسائل نسوية رياضية بنكهة الياسمين احتفالاً بالثامن من آذار !

ولاء أبو شريفة – غزة
المرأة هي مرآة المجتمع تعكس تقدمه وتطوره ورقيه، وهي شريكة الرجل في شتى ميادين الحياة، شاركت بجانبه في جميع مناحي الحياة، اقتحمت عالم السياسة وشاركت في صنع القرارات وحازت على العديد من المناصب، وكان لها دور بارز اقتصاديا واجتماعيا فشغلت عدة مناصب هامة بالمجتمع.
وفي عالم الرياضة، استطاعت المرأة وضع بصمة خاصة لها اظهرت ابداعها وقدرتها على خوض كل الرياضات بكل نجاح وتفوق حتى وصلت الى العالمية.
وللمرأة الفلسطينية حكايا خاصة.. فبرغم كثرة المشاكل والضغوطات التي تحيط بها استطاعت بمثابرتها واصرارها على التميز المشاركة بمختلف المحافل السياسية والرياضية، وكان لها بصمة واضحة في مختلف الرياضات، فخرجت من بين النساء الفلسطينيات لاعبة مبدعة وحكم قوية ورئيسة نادي ومدربة قائدة ومعالجة وصحافية رياضية تغطى كل الاحداث الرياضية داخل الملاعب.
ويعتبر الثامن من آذار هو اليوم العالمي للمرأة وهو اليوم الذي حصلت به المرأة على كل حقوقها، ويحتفل العالم أجمع بيوم المرأة تكريما لها وتقديرا لمساهماتها وانجازاتها في الحياة.
وهنا.. أردن بعض الكوادر الرياضية النسوية من مختلف محافظات فلسطين بعث رسائل نسوية تأييدا للمرأة وتأكيدا على حقها واحتفالا بها في الثامن من اذار.
سامية شعبان صحفية رياضية بارزة من القدس وجهت رسالة الى المرأة الفلسطينية في يومها حيث قالت “غاليتي.. انت في كل مكان وزمان الانسان الجميل في المجتمع، نسير كلنا خلف هديك ونُصحك وحنانك والهامك، تمزجين كل ذلك بعطفك وحنانك وحبك، وبك خرجنا الى العالم متسلحين بما زرعت فينا من خصال والتزام وانتماء على طريق صلاح المجتمع، وكامرأة صالحة أضفت قيمة صبت في مصلحة بناء مجتمع سليم حين ولجت معاقل الرياضة فأبدعت كأنك كنت مخبأة في أوراق المستقبل وجاء دورك للظهور فأثريت اهلك وبلدك بحسن العطاء ولسان حالنا يقول أين كنت لقد جددت فينا معانٍ جديدة في الإخلاص والبناء، فهنيئا لنا بك في ميدانك الجيد فقد أسعدت الرياضة واسعدتنا بعملك وفكرك وتفانيك وإخلاصك فما انت الا مشعل نور أضاء لنا طريقا جديدا وميدانا واسعا نتفاعل فيه وإياك على طريق الخير وبناء الأجيال”.
وتمنت أبو شعبان في ختام رسالتها أن يحظى اتحاد الاعلام الرياضي على النجاح، وأن يكون للإعلاميات دور مهم فيه ويثبتوا حالهم، وتكون الاعلامية يد بيد مع الاعلامي ويشقوا طريقهم للنجاح والتميز والظهور.
وجاءت رسالة سوسن الخليلي رئيس نادي فارسات فلسطين للسيدات ذوات الإعاقة في غزة داعمة ومساندة للمرأة حيث قالت ” بمناسبة يوم المرأة العالمي اقول الرياضة للجميع وهي حق مكفول لكل انسان ومن حق السيدات عامة والسيدات من ذوات الاعاقة خاصة التمتع بممارستها”.
وتمنت الخليلي ان يكون لناديهم صالة رياضية خاصة بالسيدات كي تمارس فيها السيدات كافة انواع الرياضات بحرية واستقلالية، وطالبت وسائل الاعلام تسليط الضوء على رياضة السيدات من ذوات الإعاقة، وذلك لنشر الوعي الرياضي الخاص بالسيدات ذوات الاعاقة كحق وليس كمنة.
ولم تختلف رسالة الكابتن رماح محمود مدربة كرة قدم من القدس برسالتها المفعمة بكل الحب والأمل عن رسالة سابقتيها، فقالت ” المرأة الفلسطينية هي ام النضال وام التحديات ودورها يظهر جليا في جميع مجالات الحياة، فهي ام الاسير وام الشهيد وام الجريح وتحملت مسؤوليات الاسرة الفلسطينية بعد غياب رب الاسرة في غياهب السجون المحتلة، كما ظهر اثرها واضحا في اعمال المقاومة العسكرية، وشاركت المرأة في الرياضة وكان لها ثورة خاصة بها فأصبحت تسير جنبا الى جنب بجانب الرجل، واصبحت تعمل في الرياضة بكافة جوانبها فهي اللاعبة والمدربة والحكمة ومسؤولة بالفيفا ومعلمة التربية الرياضية”.
وشكرت محمود المرأة متمنية لها كل التوفيق والنجاح في شتى مجالات الحياة.
وشاركت الكابتن هناء مبروك ابو معيلق لاعبة منتخب فلسطين بألعاب القوى سابقا، ومدربة فتيات كرة سلة للكراسي المتحركة بنادي السلام بغزة ببعث رسالة معبقة بالأمل للنساء- جاء فحواها “المرأة الفلسطينية من حقها ممارسة الرياضة مثل اي شخص، لأن الرياضة صحة للجميع وتنظم حياتها اليومية، ولان الرياضة ترويج وترفيه عن النفس، متمنية على مستوى شخصي أن تكون مدربة ألعاب قوى، ومدربة وحكم كرة سلة للمنتخب، وآملة كل التوفيق والنجاح لكل النساء الفلسطينيات.

وكان لحنان أبو قاسم أول معالجة رياضية نصيب من ارسال رسالة مليئة بكل الحب للمراة الفلسطينية والرياضية خاصة. حيث قالت ”  الرياضه حق من حقوق كل امرأة وممارستها ضمن الضوابط لا تنفي ولا تقلل من انوثتك بل تزيدك بهجة وجمالا وتضفي لشخصيك رونقا يزيد من عطائك, استمري في طموحك ولا تسمحي لاحد ان يقلل من عزيمتك وان يسرق طموحك ويهدمه امام عينيك. الرياضه ليست حكرا على الرجال”

ووجهت رسالة خاصة للاخوات الراغبات في المعالجه في الملاعب وموضوع المسعفات بشكل عام. حيث قالت ” تذكري ان اول مسعفه في الاسلام كانت في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يا حبيبي يا رسول الله. لذلك امضي في مهنتك الانسانيه البحته ولا تلتفتي للمحبطين سواء ذكورا كانو ام اناثا”.
وفي ختام الرسائل توجهن الكوادر النسوية الرياضية بخالص الحب والتقدير لكل نساء العالم وللمرأة الفلسطينية والرياضية خاصة متمنيات لهن كل الخير والتوفيق والنجاح.

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق