رسالة إلى هؤلاء ..

رسالة إلى هؤلاء ..

غزة-محمد الأخرس- تعيش الرياضة الفلسطينية مرحلة هامة ومتقدمة على صعيد المنتخبات، من خلال الطفرة الكبيرة التي عشناها في الأعوام الماضية وسيما خلال العام المنصرم، وهذا ما يعطي انطباعاً هاماً لمدى التطور اللافت والكبير على صعيد المشاركات الخارجية.

فشهد العام 2017 انجازات هامة لفلسطين، بدأت بصعود المنتخب الوطني الأول لأمم آسيا الإمارات 2019 للمرة الثانية على التوالي، والظهور بشكل مشرف أمام منتخبات آسيا والمجموعة والتأهل بالعلامة الكاملة قبل جولة من ختام الدور، ولحق به صعود المنتخب الاولمبي تحت 23 عاماً لبطولة الأمم الآسيوية التي أقيمت مؤخراً في الصين، وعاد خلالها المنتخب بانجاز الصعود للدور الثاني بعد عروض قوية قدمها خلال البطولة كان يستحق الوصول لأبعد من ذلك لولا سوء التوفيق.

ولكن.. لا بد أن يكون لنا وقفة على المشاركات الخارجية للأندية الفلسطينية، التي لازالت تواجه مشاكل جمة في عكس الصورة الحقيقية للرياضة الفلسطينية وتطورها على صعيد المنتخبات، في ظل وعدم قدرتنا التقدم للأمام على مستوى الأندية وكان أخرها هلال القدس الذي ودع بطولة كاس الاتحاد الآسيوي من دور المحلق.

الشارع الرياضي الفلسطيني، يرى أن وصول الأندية لأدوار متقدمة في البطولات الآسيوية، من شأنه أن يرفع من شأن الرياضة الفلسطينية، وهذا ما يجب أن يعلمه كل ناد يطمح في تمثل فلسطين آسيوياً.

فالرسالة لابد أن تصل لهؤلاء الأندية والتي تعتبر هي الأقرب للتتويج ببطولة دوري المحترفين، فالبطل سيكون مرشح للعب في ملحق كأس الاتحاد الآسيوي، فبدوره سيكون محط أنظار المتابع الرياضي له في المعترك الآسيوي.

ختاماً.. إن الطموح لا يجب أن يتوقف عند التتويج وحصد لقب دوري المحترفين، بل يجب العمل والسعي لإكمال ما حصد وزرعه بمشاركة آسيوية فعالة وايجابية، والوصول لمقارعة كبار آسيا ونحن في مرحلة تطور يجب أن تمكننا من تحقيق ما نصبو إليه من أهداف مشروعة.

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق