
يأمل الفدائى من الاستفادة من برودة حماسة المنتخب الاردني واحتمال مشاركته بتشكيلة رديفة، كي تحقق باكورة انتصاراتها في كأس آسيا وتبلغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى بعد مشاركة وحيدة في 2015 خسرت فيها مبارياتها الثلاث.
ويعزز الآمال الفلسطينية عودة قلب الدفاع محمد صالح لانتهاء إيقافه بعد طرده افتتاحا في آخر ثلث ساعة ضد سوريا.
وفي غياب صالح ارتكب دفاع “الفدائي” عدة أخطاء بحسب مدربه الجزائري نور الدين ولد علي الذي أشار إلى أنه “إذا أردنا التأهل علينا تحقيق نتيجة وأن نقاتل”.
وسيعول منتخب فلسطين مجددا على قاعدة جماهيره العريضة في الإمارات والتي تغنى بها لاعب وسطه نظمي البدوي المولود في الولايات المتحدة “حتى عندما كنا متأخرين 0-2 (أمام سوريا) كانوا يقفزون ويغنون لفلسطين”.
في المقابل، وبعد البداية الصاروخية لـ”نشامى” الأردن، قد يتجه المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز لإشراك البدلاء لمنحهم خبرة النهائيات وإراحة الأساسيين على غرار الحارس المخضرم والمتألق عامر شفيع.
ويغيب عن التشكيلة نجم أبويل نيقوسيا القبرصي موسى التعمري (21 عاما) صاحب هدف وتمريرتين حاسمتين لإيقافه بعد نيله إنذارين، ويوسف الرواشدة وسالم العجالين للإصابة.
ووصف بوركلمانز مدافع بروج السابق والذي عمل مدربا مساعدا في منتخب بلجيكا بين 2012 و2016، حالة لاعبيه “يستمتعون على أرض الملعب وهذا هام بالنسبة إلي. هم أقوياء جسديا وذهنيا أيضا”.
ويأمل الأردن الذي يواجه في الدور التالي ثالث المجموعة الأولى أو الثالثة او الرابعة، استعادة مشواريه اللافتين في كآس آسيا 2004 و2011 عندما بلغ ربع النهائي مع المدربين المصري محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد.