سؤال ينتظر جواباً من المدرب خضر عبيد

متابعة:ابومعروف حمودة

اجتهدت الهيئة الإدارية في نادي شباب الخليل قبل انطلاقة الموسم الكروي، بتحضير الفريق بأفضلِ صورة ممكنة، من خلال التعاقد مع لاعبين في كلّ الخطوط، بهدفِ رفع جاهزية الفريق، من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وهو الهدف المعلن بشكلٍ واضح، ومن أجل ذلك رصدت ميزانية تقارب ثلاثة ملايين شيقل.
شباب الخليل، تعاقد مع بهجت عودة لقيادةِ دفةِ الجهاز الفني، لكن المدرّب لم يستمر طويلاً، وتمت إقالته بسبب عدم الرضا عن النتائج، علماً أنه كان يقارع بقوة على الصدارة، وحقق أرقاماً ليست سيئة أبداً، وكان بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الوقت، خاصةً أنه لم يختر اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم.
خضر عبيد، فرض نفسه بقوة على الفريق، وقام بالاحتفاظ بالعناصر الذين يريدهم، وسرَّح من لا يرغب بهم، وأبرم تعاقديْن جديديْن تمثلا بالثنائي: محمـد زبارقة، وحسن أبو زايد، وكان يروّج على أنهما سيشكلان إضافةً غير مسبوقة، وحصل كل منهما على راتبٍ مرتفع مقارنةً مع غيرهم من اللاعبين المحليين.
عندما جاء “عبيد” إلى “العميد” لم يكن أمامه فرصة إلا تحقيق اللقب، وهذا الخيار الأوحد الذي تركه الجمهور له، ولمجلس إدارة النادي، لكن فعلياً لم يتحقق، بل تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الخامس برصيد 29 نقطة، بفارقِ 12 نقطة، علماً أنه لم يقم بإدارة آخر مباراتيْن في الدوري.
الإجابة عن سؤال: هل فشل خضر عبيد في مهمته مع شباب الخليل؟ لا يمكن أن تكون نعم أو لا، بل يجب وضع الموضوع كاملاً في نصابه، بحيث يتحدث المدرّب عن العقبات التي حالت دون وصوله إلى الهدف المنشود، على ان تُبدي الهيئة الإدارية رأيها في هذا الجانب، ومن ثم يمكننا الوصول للإجابة بموضوعية بعيداً عن ضغط الجمهور.