سياسيون اسرائيليون يضغطون على الفيفا
بحث رئيس الاتحاد الفلسطيني، الفريق جبريل الرجوب، مع رئيس اتحاد غرب اسيا الأمير علي بن الحسين، اليات التحرك والعمل فيما يتعلق بالإجراءات والجدول الزمني للتحقيق الخاص بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، والذي من المفترض أن لجنتي الانضباط والامتثال والحوكمة للفيفا تقومان به منذ 3 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وفي سياق آخر وضع الرجوب مضيفه في صورة حملة التحريض التي تشنها دولة الاحتلال عليه، وآخرها مطالبة وزير الرياضة والثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر الفيفا باستبعاده من اي منصب كروي.
وأشار إلى أن هذه الحملة تهدف للتغطية على التصاعد في جرائم الاحتلال والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 368 لاعب كرة قدم، منهم 95 طفلا، ودمرت البنية التحتية للرياضة في غزة، إضافة لارتباطها الوثيق بتصاعد حوادث العنصرية في الملاعب الإسرائيلية.
ولفت الرجوب إلى ارتفاع عدد أندية المستوطنات المسجلة في الاتحاد الإسرائيلي من 6 الى 9 أندية، وتزايد تدخل السياسيين الإسرائيليين في كرة القدم يؤكد أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم يدار من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وجدد الرجوب التأكيد على مطلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للعب مبارياته البيتية المتبقية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 على أرضه، مؤكدا استعداد وجهوزية فلسطين لاستضافة المباريات، مطالبا في هذا السياق بدعم الاتحاد برئاسة الأمير علي بن الحسين لهذا المطلب.
بدوره أكد الأمير علي دعم اتحاد غرب اسيا لمطالب الاتحاد الفلسطيني في لعب مبارياته البيتية على أرضه وبين جماهيره، ووقوفه إلى جانب رئيس الاتحاد ضد حملة الاستهداف التي تمارسها دولة الاحتلال بحقه.
كما أكد على ضرورة استمرار التنسيق بين الاتحادين فيما يتعلق بالقضية التي يتم التحقيق فيها من قبل لجان الفيفا.