[AlbaSportSlider matches_day="today"]
محلي

عشق اباد .. قصة تحدي تنتهي بإرث حالم

عشق أباد- متابعة أحرار جبريني
لا تزال العاصمة التركمانية عشق اباد تعيش ساعات ولحظات الفرح وتبهر العالم بمنشاتها الرائعة وبمستوى الاستعداد, وتتنقل بنا من جمال الى جمال, فصباح أمس كان الموعد في المركز الاعلامي الاحدث في العالم للالتقاء بصناع الحدث الرياضي والشريك الجديد للقاراة الاسيوية وذلك بحضور أكثر من “500” اعلامي رياضي من مختلف دول العالم.
اللجنة المنظمة أقمات مؤتمراً صحفيا ًللامين العام للجنة الاولمبية التركمانية عزت ميردوف و للامين العام للجنة الاولمبية الاسيوية حسين مسلم والامين العام لاتحاد اوقيانوسيا ريكاردو بالفيس وجميس بولي.
حيث أكد الامين العام عزت مرادوف على أن تركمانستان حققت الحلم من إستضافة الدورة الاسيوية في الصالات والالعاب القتالية حين جعلت لاعبو اسيا يعيشون أوقات من عالم الخيال بفضل المنشات الحديثة التي تم بنائها, مشيراُ الى ان هذه المنشات ستكون الارث الحقيقي للاجيال القادمة من ابناء تركمانستان .
وبين مرادوف ان تركمانستان تسير صوب العالمية في الرياضة وانها ستستمر في المسيرة, وان اللجنة المنظمة حاليا تسعى الى انجاح البطولة ثم بعد ذلك ستتجه الى التفكير الجدي في التعامل مع البطولات العالمية, وبين ان الرياضة تحظى بدعم من السياسين وبالذات رئيس الدولة .
بدوره هنأ الكويتي حسين مسلم الشعب والحكومة التركمانية على بناء أفضل ملاعب وصالات في العالم حاليا, وشار الى الى ان النهضة التي تحققت تعتبر خرافية كونها جائت في زمن قصير, لكن الاستثمار الحقيقي في شباب الدولة ومستقبلها جعل النجاح حليف الجميع.
فيما قال جيمس بولي إن عشق اباد نجحت في قصة التحدي وأنجزت مشروع كامل من حيث المنشات وان البطولة تسير بشكل مميز حيث تطغى الروح الرياضية على جميع المنافسات، مضيفاً على أن ما يشاهده الجميع هوعمل حقيقي جعل الجميع يشعرون بان عشق اباد هي بيت للجميع بعد ان عمل الجميع يدا بيد حتى وصلت الرياضة الى هذه المرحلة .
من جانبه اكد ريكاردو بلاس على ان ماركة دول اوقيانوسيا في الدورة تاتي لرفع مستوى هذه الدول في الالعاب الفردية والجماعية بالإضافة إلى الإطلاع على أين وصلت الدول في المستوى الفني وفي المنشات الرياضية التي تعتبر أفضلها في العالم, مضيفاً ان كل شيء في تركمانستان خيالي وخارج عن الوصف اذ ان الاخطاء معدومة والكل يعمل حسب ما هو مخطط بكل دقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى