قرار سحب أرض نادي الزمالك يثير جدلًا واسعًا

أثار القرار الأخير بسحب قطعة الأرض المملوكة لنادي الزمالك موجة كبيرة من الجدل بين الجماهير والإعلام الرياضي في مصر، يأتي هذا التطور وسط تساؤلات واسعة حول الأسباب الحقيقية وراء القرار، وتأثيره المحتمل على مستقبل القلعة البيضاء، وموقف النادي القانوني والإداري من هذه الأزمة.في هذا التقرير لشبكة أطلس سبورت، نسلط الضوء على تفاصيل القرار وردود الفعل المرتبطة به، ونستعرض تداعياته على النادي وجماهيره العريضة.
سحب أرض نادي الزمالك
قرر جهاز مدينة حدائق أكتوبر قرار سحب أرض نادي الزمالك، بعد انتهاء المدة المحددة للتنفيذ وعدم التزام النادي بتنفيذ المشروع وفق الشروط المنصوص عليها في القرار الوزاري الصادر سابقًا.
وأوضحت مصادر مسؤولة داخل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أن القرار جاء بعد توجيه عدة إنذارات رسمية لإدارة النادي، نتيجة تأخر تنفيذ الإنشاءات وعدم الالتزام بالجدول الزمني المحدد مسبقًا.
وأضافت المصادر أن مساحة الأرض تبلغ 129 فدانًا، ولم يتم تنفيذ أي أعمال إنشاءات منذ تسليمها رسميًا لإدارة نادي الزمالك من قبل مجلس إدارة الهيئة، مما دفع الجهات المعنية لاتخاذ قرار الاسترداد.
وأكدت المصادر أن قرار سحب الأرض هو قرار سيادي يصدر عن الجهات المختصة، وليس من صلاحيات مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية، حيث يقتصر دور الهيئة وجهاز المدينة على تنفيذ القرار بعد صدوره، وقد تم بالفعل استرداد الأرض رسميًا بعد الإجراءات القانونية والتنفيذية المطلوبة.
قرر جهاز مدينة حدائق أكتوبر سحب أرض نادي الزمالك بعد انتهاء مدة التنفيذ وعدم الالتزام بالشروط، فيما أكدت هيئة المجتمعات العمرانية أن القرار سيادي وتم استرداد الأرض رسميًا.