قطار ” الزوايدة ” السريع يواصل إنطلاقته القوية ويحطم كل الأرقام القياسية رغم العاصفة الجوية ..!!
قطار ” الزوايدة ” السريع يواصل إنطلاقته القوية ويحطم كل الأرقام القياسية رغم العاصفة الجوية ..!!
غزة-أطلس سبورت
لا صوت يعلو في بلدة الزوايدة حالياً على صوت إنتصارات فريق شباب الزوايدة الكروي المتتالية في دوري الدرجة الثانية وإنتفاضته الكروية المتواصلة.
هذا الفريق العتيد لانغالي إذا جاز لنا القول يعجز الإنسان عن وصفه، بحيث لم يستطع أى فريق حتى الأن إيقافه من تحقيق إنتصارات وإنجازات غير مسبوقة ترفع لها القبعات أحتراماً وتقديراً .
وهنا حرياً بنا القول أن قطار شباب الزوايدة السريع يواصل إنطلاقته القوية وتحطيم كل الأرقام القياسية تباعاً، وفي الجولة الحادية عشرة وصل الفريق إلى درجة عشرة من عشرة، بالفوز العاشر توالياً وتعادل وحيد مع إنطلاقة بطولة الدوري.
ورغم الأجواء الشتوية العاصفة وسوء أرضية الملعب التي أثرت على أداء اللاعبين، إلا أن فرسان الزوايدة كانوا في الموعد كما عهدناهم دوما وحققوا الفوز العاشر دون توقف، وهذه المرة جاء على حساب فريق جماعي رفح العنيد بثلاثية مقابل هدف وحيد.
وهذه الحالة التي وصل إليها فريق شباب الزوايدة تعد الأولى من نوعها على صعيد دوري الدرجة الثانية، قياساً بالمسابقات في المواسم الماضية، ولغة الأرقام لاتكذب فلم يسبق وأن حقق فريق هذه الإنتصارات التي أسعدت المحبين والعشاق، ليصل إلى النقطة ال 31 مغرداً ومنفرداً وحيداً في الصدارة بجدارة.
كذلك تقول لغة الأرقام أن خط هجوم فريق شباب الزوايدة هو الأقوى، بقيادة نجمه الأول محمد تمراز ” البوحك ” الذي يواصل تألقه في هز الشباك، ليرفع رصيده التهديفي بعد الهدفين الرائعين في مرمى جماعي رفح إلى تسعة أهداف
وفي ذات السياق مع هذه الإنجازات نقول كذلك أن الخط الخلفي لفريق شباب الزوايدة هو الأقوى على صعيد دوري الدرجة الثانية بقيادة الثنائي قلبي الأسد ” الحواجري والبريم “.
وفي الختام تعظيم سلام لكتيبة المحاربين الأبطال في فريق شباب الزوايدة، والحلم الذي ينتظره الجميع في بلدة الزوايدة بات قريباً تحقيقه، وأكثر من أى وقت مضى بعد هذه الإنطلاقة القوية وتحطيم كل الأرقام القياسية على صعيد الكرة الغزية.