قطار شباب الزوايدة يمر سريعاً من الثالثة إلى الثانية ويحط الرحال في الأولى بهمة وعزيمة غير معقولة ..!!
أطلس سبورن : غزة
أخيراً يجني فريق شباب الزوايدة الكروي، ثمرة تعبه وجهده الشاق على مدار موسم رياضي كامل، ويحط الرحال في دوري الدرجة الأولى بهمة وعزيمة غير معقولة، وتعم الأفراح والليالي الملاح كافة أرجاء بلدة الزوايدة عقب هذا الصعود الجدير بالإعتزاز والتقدير، حيث مر هذا الفريق المكافح الطامح صاحب الإنجازات الرياضية المميزة سريعاً من الثالثة إلى الثانية ثم الأولى، التي يعود إليها بعد غيبة طال انتظارها امتدت لقرابة عشرة سنوات، وجاءت اللحظة الفارقة ولقاء التتويج باللقب في اللقاء الفاصل المنتظر من قبل الجميع مع الجار الشقيق إتحاد دير البلح أحد أقوى المنافسين في دوري الدرجة الثانية، لكن فرسان ونشامى الزوايدة كانوا في الموعد ومن خلفهم جماهير غصت بهم مدرجات ملعب الشهيد محمد الدرة، واستطاع شباب الزوايدة إثبات أحقيته بالصعود لدوري الدرجة الأولى بعد أداء فني راقي وفوز كبير في هذا اللقاء الجماهيري الكبير بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، هذا الفوز أوصل فريق شباب الزوايدة إلى النقطة 38 في الصدارة مغرداً وحيداً بجدارة، وتوقف رصيد ملاحقه المباشر أهلي النصيرات عند النقطة 33 عقب التعادل المخيب للآمال مع فريق الأمل بهدف لمثله، وممكن أن يزيد شباب الزوايدة من رصيده النقطي في لقاءه الإحتفالي الأخير السبت المقبل مع فريق الأمل على ملعب الشهيد محمد الدرة، كذلك ونحن نعيش مع أفراح الزوايدة وقريتها وناسها وأهلها الطيبين بالصعود من جديد إلى دوري الدرجة الأولى، نقول أن هذا الفريق المكافح يعد من أكثر الفرق لتحطيم الأرقام الرياضية هذا الموسم، وهذا الكلام يندرج كذلك على فرق دوري الدرجة الممتازة والأولي، حيث حقق فريق شباب الزوايدة 12 فوز وتعادل مرتين وخسارة وحيدة، وهذا الرقم صعب تكراره في كل موسم كما تابعنا في المواسم الماضية، كذلك فريق شباب الزوايدة العتيد يملك أقوى خط هجوم في دوري الدرجة الثانية بتسجيله 34 هدفاً وعليه 12 هدف، وهداف الفريق المتخصص في هز الشباك محمد تمراز ” البوجك ” ، وسيبقى هذا الإنجاز الرياضي التاريخي عالقاً في الأذهان والوجدان كون قطار هذا الفريق المكافح لم يمكث في دوري الدرجة الثانية سوى موسم رياضي واحد، وهذه تعد سابقة رياضية ربما لن تتكرر كثيراً على صعيد دورينا المحلي الغزي.