كان ياما كان ..بقلم الاعلامى.الاستاذ.غازى الغريب

يخطئ من يظن أن هذه الصورة القديمة هي. مكان معبر رفح البري الآن
مكان معبر رفح لم يكن إلا كروم لوز حتى منتصف السبعينيات عندما شق الاحتلال طريق من مفترق الماسورة جنوب شرق رفح سيناء حتى شرق رفح فلسطين ليندمج مع الطريق القديم عند مفترق مشروع عامر ثم شمالاً إلى خانيونس .. ليتفادى جيشهم المرور في المناطق السكانية في الرفحين المصرية والفلسطينية .
أما الطريق التركي الانجليزي القديم الموازي للسكة الحديد فقد كان يبدأ من عند محطة القطار الرئيسية في رفح سيناء ثم شمالاً حتى مفترق الجوازات موازياً لحي البرازيل الآن ثم إلى مفرق مشروع عامر وشمالاً إلى خانيونس بما يعرف الآن بالطريق الشرقية .
عند هذا المفترق كانوا يخرجونا من المدارس في بدايات الستينيات لنكون في استقبال ضيوف القطاع .. اذكر منهم الزعيم الهندي جواهر لال نهرو .. والثائر جيفارا .. وانور السادات رئيس مجلس الامة رئيس المؤتمر الاسلامي .. كنا نقف لساعات تحت الشمس فقط لنشاهد الضيف يلوح لنا من شباك سيارته في موكب السيارات المسرع .
والصورة في مكان مراقبة الحدود بين رفح فلسطين ورفح سيناء ( مفرق الجوازات الآن ) وترى إلى يمين الصورة معسكر القوات الدولية البرازيلية أل UNEF >>UNITED NATIONS EMERGENCI FORCIES
والتي دخلت القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية في 7 مارس 1957 بعد احتلال دام خمسة شهور أثناء العدوان الثلاثي 1956 .
وفي هذا المكان الآن يمتد حي البرازيل برفح الفلسطينية .. كما يمتد شرقه حي السلام
وسجل يا تا ريخ وقول يازمان ..

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق