كريستيانو رونالدو الأكثر تتويجاً في جلوب سوكر
تتجه الأنظار يوم 28 ديسمبر/ كانون أول الجاري إلى دبي، بالإمارات العربية المتحدة، حيث حفل توزيع جوائز “جلوب سوكر” العالمية، والمقدمة برعاية مجلس دبي الرياضي.
ورغم عمر تلك الجوائز القصير، إلا أنها تمكنت من صناعة اسم كبير، منذ ظهورها للمرة الأولى عام 2010، وباتت تحظى باهتمام غير مسبوق، خاصة وأنها تشهد تكريم الأفضل في الكرة العالمية.
وشهدت النسخ السابقة، تنافسا كبيرا على العديد من الجوائز المقدمة، لكن تبقى جوائز أفضل لاعب، أفضل مدرب وأفضل ناد هي الأكثر شهرة.
وفي التقرير التالي يرصد موقع “كووورة”، أكثر الفائزين بتلك الجوائز:
رونالدو التاريخي
يعد النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، هو الأكثر تتويجا بجائزة أفضل لاعب حيث حققها 3 مرات، بفارق مرتين عن ملاحقيه.
ولم يسبق لأي لاعب أن فاز بالجائزة أكثر من مرة واحدة، إلا رونالدو، لتمثل “جلوب سوكر” مسرحا جديدا لكتابة الدون تاريخا جديدا مع كرة القدم كعادته منذ بزوغ نجمه.
ونال كريستيانو، اللقب في عام 2011، حيث لم تقدم تلك الجائزة في النسخة الأولى من جوائز “جلوب سوكر”.
وذهبت الجائزة في العالم التالي لراداميل فالكاو، لاعب أتلتيكو مدريد وقتها، ثم حصد الفرنسي فرانك ريبيري، نجم بايرن ميونخ، الجائزة في 2013.
وعاد رونالدو ليحصد الجائزة من جديد في 2014، ليظهر بعدها غريمه الأرجنتيني، ليونيل ميسي، نجم برشلونة، للمرة الأولى ويحصد الجائزة في 2015.
لكن رونالدو كعادته لم يستسلم وعاد مجددا في العام الماضي، ليحصد الجائزة من جديد.
ويعد الدون أبرز المرشحين لحصد الجائزة هذا الموسم أيضا، بعدما قادر فريقه للفوز بخمسة ألقاب في 2017، هي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر المحلي، وكأس السوبر الأوروبي، ومونديال الأندية.
صراع مدريدي كتالوني على جائزة أفضل ناد
شهدت جائزة أفضل ناد في العالم، صراعا كبيرا بين ريال مدريد الإسباني، ومواطنه برشلونة، منذ ظهور الجائزة للمرة الأولى عام 2011.
وحصد البارسا جائزة “جلوب سوكر” لأفضل ناد في العالم في 2011، ثم تبعه مواطنه أتلتيكو مدريد، في 2012.
وكسر بايرن ميونخ الألماني، سيطرة إسبانيا على الجائزة في 2013، لكن ريال مدريد أعاد الجائزة لبلاده في 2014.
ونال برشلونة الجائزة للمرة الثانية في تاريخه، في عام 2015، لينفرد بصدارة الأكثر فوا بها، لكن النادي الملكي عاد وحصد الجائزة في 2016 ليعادل رقم غريمه الأزلي.
جائزة بلا زعيم
قدمت جائزة أفضل مدرب بداية من نسخة 2012، لكن المثير أنه لم ينجح أي مدرب في الفوز بها مرتين.
ونال البرتغالي جوزيه مورينيو، الجائزة في 2012، عندما كان مدربا لريال مدريد، وتبعه الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب يوفنتوس وقتها بحصدها في 2013.
وعادت الجائزة لريال مدريد مجددا في 2014، بعدما توج بها الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وفاز البلجيكي مارك فيلموتس، بالجائزة في 2015 مع منتخب بلاده.
وحصد البرتغالي فرناندو سانتوس، الجائزة في نسختها الماضية، مع منتخب بلاده.