لا يزال ملف المدير الفني الجديد للأهلي هو القضية الأبرز داخل أروقة القلعة الحمراء، بعدما طال البحث عن مدرب أجنبي يقود الفريق خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته يوم 31 أغسطس الماضي. ومنذ ذلك الحين، يتولى عماد النحاس المهمة بشكل مؤقت في انتظار حسم الإدارة لاختيارها النهائي.

أين وصل الأهلي في مفاوضاته؟

حتى الآن لم يُحسم الملف بشكل رسمي، إذ تواصل الإدارة المفاوضات مع أكثر من مدرب، مع اقتراب الإعلان عن القرار النهائي قبل مباراة القمة أمام الزمالك يوم 29 سبتمبر الجاري، ليبدأ المدرب الجديد مهمته مباشرة بعد فترة التوقف الدولي في أكتوبر المقبل.

أبرز الأسماء المرشحة

دخلت عدة أسماء دائرة الترشيحات، على رأسها:

رامون دياز: المدير الفني السابق لبيراميدز والهلال السعودي.

مايك تولبيرج: المدرب الحالي لنادي ميتدلاند الدنماركي.

روي فيتوريا: المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر.

برونو لاج: المدير الفني السابق لبنفيكا البرتغالي.

كما توجد أسماء أخرى لم يكشف عنها بعد، لكنها مطروحة على مائدة المفاوضات.

أورس فيشر.. صفقة فاشلة قبل أن تبدأ

السويسري أورس فيشر كان من بين الأسماء المرشحة بقوة، لكن المفاوضات توقفت سريعًا، بعدما اشترط الحصول على عقده كاملًا في حال الإقالة، إضافة إلى اصطحاب 6 مساعدين، بجانب راتب سنوي ضخم، وهو ما اعتبرته إدارة الأهلي شروطًا تعجيزية دفعتها لإغلاق باب التفاوض معه.

اعتذارات متتالية تزيد التعقيد

الأهلي تلقى عدة اعتذارات من مدربين بارزين خلال الفترة الأخيرة، مثل البرتغاليين كونسيساو وباولو بينتو، بجانب السويسري أورس فيشر، وأيضًا البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، وهو ما جعل مهمة الإدارة أكثر صعوبة في إيجاد الخيار الأمثل.

الأهلي بين ضغوط الجماهير وحسم القرار

الجماهير الحمراء تترقب بشغف إعلان هوية المدرب الجديد، خاصة مع ضغط المباريات وقرب مواجهة الزمالك، وسط آمال بأن تنجح الإدارة في التعاقد مع اسم صاحب خبرة يعيد الاستقرار الفني للفريق ويواكب طموحات المنافسة المحلية والقارية.