لا للمفرقعات …..نعم للتحضر والرقي

لا للمفرقعات …..نعم للتحضر والرقي

لا للمفرقعات …..نعم للتحضر والرقي
غزة/ أحمد حسونة
مازالت آفة المفرقعات التي تجتاح ملاعبنا بصورة كبيرة تهدد مسيرة البطولات المحلية نظراً للحالة الكبيرة التي تستخدم بشتى الأنواع والاشكال دون وضع حد لها من قبل الاتحاد الفلسطيني والشرطة الفلسطينية التي تأمن المباريات.

الاتحاد الفلسطيني وكافة الجهات المعنية تعمل جاهدةً على الحد منها من خلال العقوبات التي تفرضها على الأندية جراء استخدام جماهيرها بنقل مباريات وغرامات مالية لكنها غير كافة ولم تنهي الحالة المستشريه داخل ملاعبنا وكادت أن تودي بحياة الكثير من اللاعبين والاعلاميين رجال الشرطة وبعض الأطفال التي تتواجد داخل الملاعب.

بنية تحتية رياضية رائعة عمل الجميع على توفيرها وانشائها لرقي بالرياضة الفلسطينية وخاصة في المحافظات الجنوبية بعد جهد وعناء من تحقيقها وأصبحت مثال يحتذي به الجميع في ظل الظروف القسرية التي يمر بها المجتمع الغزي طالها نيران المفرقعات.

المفرقعات والمتفجرات الأفضل الاطلاق عليها لقوتها الصوتية الشديدة الناتجة عنها كادت تصيب افراد بإعاقات سمعية وبصرية لولا تدخل العناية الالهية لحدثت أمور أكبر من ذلك جراء اشخاص غير مسئولين, ولا يبالوا بحياة الأخرين نتيجة استهتار ناتج عن جهل فكري ينم عن حالة من التخلف وعدم التحضر وان الفعل الحاضر لديهم ينم عن فرحة لكنهم لا يعلمون انها كارثة اخلاقية وانحطاط ثقافي .
رغم المحاولات والاجراءات المستخدمة في منعها لم تجدي نفعاً ومازالت مستمرة وتزداد بشكل كبير وخطير لكبر حجم المفرقعات المستخدمة من قبل الجماهير كان آخرها ما حدث خلال لقاء بيت حانون الرياضي وهلال غزة على ملعب اليرموك كاد يحدث جرم كبير من خلال استخدامها حيث اصابت عدد من الصحافيين الرياضيين وبعض الجماهير بحالة من فقدان السمع والبصر لشدة انفجارها الذي هز ارجاء الملعب.

اتحاد الكرة يجب أن يقف عند مسئوليته للحد من تلك الآفة الخطيرة باستخدام أسلوب عقاب جديد يعمل على ردع تلك الجماهير وإدارات أنديتها بخصم النقاط أسوة بالدوريات الغربية التي باتت مثال نأخذ به نحن مسلمين من علموا العالم الأخلاقيات والادبيات في التعامل مع الروح الحيوانية, وكيف حين تكون الروح البشرية هي المستهدفة الاغلى ثمناً في ديننا الاسلامي؟..

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق