ليس هكذا تورد الأبل زميلنا ناصر أبو بكر ؟

ليس هكذا تورد الأبل زميلنا ناصر أبو بكر ؟

ليس هكذا تورد الأبل زميلنا ناصر أبو بكر ؟
إبراهيم أبو الشيخ
من الغريب والعجيب قيام نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمراسلة الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية ، والإتحاد العربي للصحافة الرياضية ، والإتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ، تؤكد فيه أن رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين ، جزء أصيل من النقابة ، وان الرابطة ولسنوات طويلة كانت تمثل فلسطين في المشاركات الخارجية على الصعد الدولية والعربية والآسيوية .
وتطلب رسالة النقابة ، وقوف الثلاثة إتحادات مع توجه النقابة بأن الحق الى جانب الرابطة كجزء آصيل من النقابة .
وبشكل مبطن ، مطلب النقابة واضحا ، وهو عدم الإعتراف بأي جسم إعلامي رياضي فلسطيني ، وبكل تأكيد المقصد هو الإتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي ، والذي جرت إنتخابات مجلس إدارة إدارته الأربعاء الموافق 4 سبتمبر .
حتى لو كانت النقابة على حق فيما تطرح ، من المستهجن أن ” نشكو ” انفسنا لثلاثة أجسام نقابية عربية آسيوية دولية .
فلماذا لم تقوم نقابة الصحفيين بمخاطبة اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، وإعلامها بعدم قانونية جسم ” إتحاد الإعلام الرياضي ” ؟!
لا أريد أن أخوض بتفاصيل قد تكون مملة حول كيفية الإنتقال من إتحاد الإعلام الرياضي الفلسطيني كأول إطار نقابي للصحافة والإعلام الرياضي بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ، والذي كان صاحب الفكرة والمؤسس هو الأخ اسامة فلفل ، وثلة من الزملاء ، ولم أكن عضوا في جمعيته العمومية ، وكنت وطبعا مازلت أحمل عضوية النقابة ، وأعتز بأنني أحد مؤسسين نقابة الصحفيين في المحافظات الجنوبية ، وهذا مؤكد وليس إدعاء ، وعندما ” شعر ” الزملاء بعدم فاعلية هذا الإتحاد ، تم التوجه لي شخصيا من عدد من الزملاء بفكرة أن تكون نقابة الصحفيين مرجعية الإعلام الرياضي ، وفعليا تم الإجتماع مع الأخ توفيق أبو خوصة نائب رئيس النقابة في حينه ، والذي وافق على أن يتم تشكيل لجنة الإعلام الرياضي ، وتتحول اللجنة بعد أن يتم إنجازنظام اساسي للإعلام الرياضي ، الى مُسمى رابطة ، وتكون مستقلة بكل مايتعلق بالإعلام الرياضي من ” الألف الى الياء ” ، وعلى أن تُشرف النقابة فقط على العملية الإنتخابية ، وكل أعضاء مجلس إدارة منتخب للرابطة يصبحوا مباشرة أعضاء جمعية عمومية ، فكل ماتعلق بالرابطة بعد الإعلان عنها ، مستقل إداريا وماليا ، ولا ولاية قانونية أو إدارية من النقابة على الرابطة مطلقا ، وهذا كان شرطا من ” الطرفين ” .
*الرابطة توجهت الى اللواء جبريل الرجوب ، بصفته رئيس اللجنة الأولمبية ، وطلبت منه أن تكون الرابطة تحت مظلة الأولمبية ، ورفض ذلك إلا بموافقة نقابة الصحفيين ، وعمليا النقابة وافقت بعهد الزميل عبد الناصر النجار ، على تشكيل لجنة من أجل الإعداد لنظام عصري للإعلام الرياضي ، والعودة نحو ” إتحاد إعلام رياضي ” .. العودة الى المسمى الأول ، ولم يكن هناك أي إختراع لإسم ” إتحاد ” .
هناك من ” بعثر ” أوراق هذا الإتفاق ، لمصلحة شخصية خالصة ، وليس دفاعا عن مصلحة نقابة الصحفيين الفلسطينيين
بعد تبعثر أوراق هذا الإتفاق ، أعلن اللواء الرجوب وبصفته رئيس اللجنة الأولمبية أن لاعلاقة للاولمبية بأي إطار نقابي للإعلام الرياضي ( أشترى رأسه ) من كثيرة ( القيل والقال ) ، وبعد سنة عاد زملاء وطالبوا وبإصرار وجوب العودة لإحياء موضوع ( إتحاد الإعلام ) وللإلحاح الشديد تم تشكيل لجنة مؤقتة تعمل على حصر العضوية وإعداد ” قانون ” نظام أساسي ، وعملت اللجنة في الوطن والشتات ، وتم إنجاز العضوية والنظام ، وبعد ذلك تمت الدعوة الى جمعية عمومية لإعتماد القانون وإجراء الإنتخابات ، وجرت أعمال الجمعية العمومية بالضفة والقطاع والشتات في آن واحد ، وبحرفية وبمواصفات غير مسبوقة وبحضور ممثل الإتحادين الدولي والآسيوي للصحافة الرياضية الزميل أمجد عزيز ، والإتحاد العربي ممثلا بالزميل محمد جميل عبد القادر رئيس الإتحاد ، والزميل عوني فريج امين عام الاتحاد العربي
ويقينا تأكد ضيوف فلسطين أن عملية وصول مجلس إدارة للإتحاد الإعلامي الرياضي بفلسطين قد تم حسب الأصول والمواصفات الدولية ، وبأم أعينهم شاهدوا عملية إنتخاب رئيس للإتحاد بنواب من المحافظات الشمالية والجنوبية والشتات ، وبعضوية للمقعد النسوي ، و بزملاء يشهد لهم بالكفاءة النقابية والمهنية .

بكل محبة أتمنى من الزميل أخي الغالي ناصر أبو بكر رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، معرفة الحقيقة ، والحقيقة أن ” شخص ” واحد يحارب وبكل قوة وجود ” الإتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي ” لمصلحته الشخصية ، فهو الذي جعل من ” رابطة الصحفيين الرياضيين – ميدالية ” في جيبه .
وأخيرا كان اللواء قد طالب وبكل جدية أن يكون الإعلام الرياضي الفلسطيني مراقبا على الحركة الرياضية بعيداً عن التبعية لها

تعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق