منهم لله : أين سناء بخيت ؟
معين فرج
(سناء بخيت) اسم نقش بحروف من ذهب وقبس من نور في لعبة ام الألعاب، اسم عرفه ثلثي الكرة الأرضية بعد مشاركتها في دورة الألعاب الاولمبية في “اثينا ” عام 2004م وسلط عليها الضوء إعلامياً من خلال الوكالات الأجنبية والعربية، وكان لها دور بارز في إبراز القضية الفلسطينية كأول فتاة فلسطينية تشترك بعد الاعتراف الرسمي باللجنة الاولمبية الفلسطينية.
لها مشاركات كثيرة أبرزها بطولة آسيا داخل الصالات في إيران عام 2004 وبطولة العالم في برلين عام 2009، وفازت بعدة سباقات وبطولات في جمهورية مصر العربية، وحازت على الميدالية البرونزية في بطولة الشباب والشابات التي أقيمت في القاهرة عام 2003، تاريخ ناصع من يمحوه حاقدا أو مستجدا على أم الألعاب أو صاحب كرسي مهترأ !
قائمة اتحاد ألعاب القوى بالانتخابات القادمة التى ستجرى بالخامس والعشرين في فلسطين و”سناء بخيت” خارج اللعبة!
جماعة أصحاب الحريات والرأي والمطالبين بوجود المرأة ودمجها بالرياضة الفلسطينية من خلال عضويتها في مجالس إدارات الاتحادات مجرد مطالباتهم أصبح ديكور تجميل لتجميل الصورة القبيحة للمنظومة الرياضية.
سناء بخيت يجب أن يعلم الكل ( اسم كبير ) والمتورطين في إبعادها معروفين ولهم حسابات خاصة لأنهم يريدون الكل ضد الكل من أجل النجاح على كرسي الانتخابات.
رائحة العفن تُزكم الأنوف بعد الكولسات للانتخابات وبدلاً من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب أصبح الرجل الذي يملك جيشاً في الجمعية العمومية هو المتحكم بالكوتة الانتخابية ولم يلتزم بأي قرار سواء كان تنظيميا أو رياضيا المهم الكرسي.
انقذونا قبل فوات الأوان وأرجو البدء بترتيب البيت الداخلي الرياضي الفلسطيني قبل فوات الأوان .. وقبل أن يبدأ يُستشرى الفساد الرياضي الذي سنعاني منه لفترات بعيدة !
حسب اعتقادي المتواضع أن التعيين هو الأفضل بالوقت الحالي لأعضاء مجالس إدارة الاتحادات وخاصة في قطاعنا الحبيب لأن انتخابات ” الكوسة” التي تجرى على هواء البعض ستكلفنا ثمناً باهظاً بالمستقبل وأرجو من الجميع التفكير قبل الترشح على منصب زائل وليس له معايير واضحة تدخلنا في آتون الحقد والكره بين الرياضيين الذين كانوا السباقين في الوحدة الرياضية وتغلبوا على جميع معيقات الانقسام من أجل مصلحة الشباب والرياضة الفلسطينية.
أفيقوا … بعدكم طيبين قولوا : يا الله.