ناهض الأشقر.. مهمة ثقيلة محملة بطموح كبير

غزة-أطلس سبورت
يدخل المدير الفني الجديد لنادي شباب رفح مهمة جديدة واختبارا أخرا لن يقل أهمية عن الاختبارات السابقة التي مر بها، سواء خلال فترة تدريبه لناديي شباب خان يونس ناديه الأم، أو نادي خدمات رفح على السواء، فالأول توج معه بلقب دوري غزة في أول نسخة للبطولة عام 2010، والثاني حصد معه بطولة الكأس، ليكتب نفسه أحد المدربين القلائل الذين توجوا باللقبين مع ناديين مختلفين.
الأشقر والذي بات المدرب الوحيد من خارج رفح الذي يقود ناديي القمة؛ أصبحت مهمته ثقيلة من أجل الوقوف عند طموح جماهير واحد من أكبر الأندية الفلسطينية جماهيريا وطموحها دائما حصد البطولات.
تعاقد نادي شباب رفح مع الأشقر جاء في توقيت صعب لما مر به الفريق من ظروف صعبة وفقدانه لنقاط أبعدته قليلا عن صراع لقب الدوري، مع تراجع مستوى أبرز نجوم الفريق، لكن لا زال أمامه وقتا كافيا للعودة للطريق الصحيح وتعديل المسار من أجل اللقب الثالث في حلته الجديدة.
شباب رفح يعي تماما أن مهمة الأشقر ليست سهلة، لكن مجلس الإدارة وضع أمامه كل سبل النجاح وترك له المجال في التصرف بفريق الكرة والعمل معه بهدوء لاستعادة الفريق توازنه من جديد، خاصة قبل الاختبار الصعب أمام اتحاد الشجاعية السبت المقبل.
أخيرا.. ناهض الأشقر أمامه مهمة ثقيلة على عاتقه، لكنه سيعمل جاهدا من أجل أن يكون عند حسن ظن الجميع بنادي شباب رفح، فهو يعتبر مدرب الأزمات في الآونة الأخيرة لخبرته وقدراته التي تؤهله لقيادة الفريق خلال ما تبقى من عمر الموسم، لكن على الجماهير أن لا تطالبه بأكثر من عودة النتائج الايجابية للفريق وعدم الضغط عليه حتى لا تؤثر على مسيرته، والانتظار لنهاية الموسم.