هشام أبو زايد وعدت وأفيت بالوعد ..!!
واثق الخطى يمشي ملكاً، عطفاً على هذا المثل الرائج، نستهل حديثنا من خلال هذا التقرير ونتوقف مع مسيرة رياضية ناجحة وغير مسبوقة بكل ما تحمل مفردات اللغة من معان وكلمات جميلة، وهنا كان لابد أن نتوقف عند مسيرة فريق شباب الزوايدة الكروي، الذي ارتدى ثوب العلو والزهو والتألق والإبداع في موسم رياضي أستثنائي، وتوج على إثر ذلك بالتحليق بكل كبرياء وشموخ في سماء الكرة الغزية بطلاً مقدام ووحيداً في صدارة دوري الدرجة الثانية، هذا الإنجاز الرياضي التاربخي لنادي شباب الزوايدة الذي تحقق بالإرادة والعزيمة والتألق والإبداع في كافة الميادين الغزية، كان يقف خلفه جنود كثر … وهنا نؤكد على كلمة ” جنود” كون الجميع أنسهر في بوتقة واحدة وآثر المصلحة العامة على أى شيئ أخر، وكان على رئيس فريق عمل المنظومة الرياضية قمة الهرم الرياضي في بلدة الزوايدة رئيس النادي 《أ. هشام أبو زايد 》 الذي كان بمثابة الأب والأخ والصديق للجميع دون أستثناء، وواصل العمل ليل نهار من أجل هذه اللحظة الفارقة وتحقيق حلم وأماني كل جماهير ومحبي الزوايدة، وكان أبو أنيس رجل هذه المرحلة وأحد أهم الأسباب التي أدت لتحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير والمشرف الذي أصبح حديث وسائل الإعلام المختلفة في كل مكان، فمنذ توليه المسئولية على رأس إدارة نادي شباب الزوايدة عمل مع زملائه في الإدارة الحكيمة، بخطة إستراتيجية طموحه بعد سنوات من التراجع والتعثر ليصل إلى هذه المكانة التي كانت في يوم من الأيام صعبة وبعيدة المنال، لكن كما ذكرنا كانت هناك إرادة وعزيمة وتكاتف من قبل الجميع فاق الوصف والخيال نحو تحقيق الهدف المنشود وحلم الصعود الذي طال إنتظاره.
وأخيراً تحققت تلك الأماني والطموحات بسرعة البرق لم يكن أحد يتوقعها، حيث عبر هذا الفريق ” المفخرة ” الذي يملك توليفه مميزة من كتيبة المحاربين إلى دوري الدرجة الأولى في ظرف زمني قياسي، بحيث لم يستغرق موسم رياضي واحد في دوري الدرجة الثانية عقب صعوده في الموسم الماضي من دوري المظاليم، وهنا نقول أن عوامل النجاح التي سار عليها أبناء نادي شباب الزوايدة كثيرة ومشرفه جداً وحالة يجب التوقف عندها مطولاً، ومن أهم تلك العوامل التكاتف والمحبة بين سائر أبناء المنظومة الرياضية والمحبين والإلتفاف الغير مسبوق حول نادي شباب الزوايدة، وهذه الحالة الوحدوية بكل تأكيد جسدها وكان يقف خلفها رئيس نادي شباب الزوايدة أ. هشام أبو زايد، الذي نقول له وفيت وكفيت ووعدت وأوفيت بالوعد الذي قطعته على نفسك، وأوصلت مسيرة نادي شباب الزوايدة المظفرة إلى بر الآمان والأطمئنان … فهنيئاً لإبطال شباب الزوايدة هذا الإنجاز الرياضي التاربخي الذي حطم من خلاله كافة الأرقام الرياضية القياسية والتي بكل تأكيد سيذكرها التأريخ على الدوام.