الكفيف المطوق والمقعد ابو الخير… صورة مثالية للانتماء والتشجيع لنماء

غزة-اطلس سبورت
حالة استثنائية تعيشها جماهير نادي نماء الرياضي التي تنتظر بشغف تحقيق الحلم بتأهل الفريق الأول لكرة القدم إلي دوري الدرجة الأولى بعد موسم استثنائي تقدمه كتيبة نماء بقيادة المايسترو الكابتن علاء علوان صاحب البصمة الواضحة في إعادة مدينة جباليا والنزلة إلي الواجهة الكروية بعدما غابت كثيرا عن المنافسة وتحقيق الإنجازات.
اقتراب حلم التأهل لم يأت صدفة بل نتيجة جهد مدروس بقيادة مجلس إدارة النادي ممثلاً برئيسه منير البرش ومدير الكرة الكابتن موسي البرش منذ الموسم الماضي حينما كان الفريق قاب قوسين او أدنى من التأهل في المحطات الأخيرة، ليعود النادي بفضل الدعم الكبير من إدارة النادي وكوادر ووجهاء وعشاق نماء إلي المنافسة مجدداً ويصبح على بعد خطوة واحدة رغم المنافسة القوية مع الفرق الاخرى.
التدعيمات والصفقات التي ابرمها النادي قبل انطلاق الموسم الرياضي تعكس الاهتمام الواضح والإصرار على تحقيق إنجاز الصعود في ظل امتلاك النادي الملعب البيتي ومقر إداري على اعلي المستويات.
تلك المعطيات التي تشكل عوامل اقتراب التأهل يقف خلفها جمهور كبير يشجع ويساند الفريق ويزحف خلفه في كل المباريات ويعتبر النجم الأول في كتيبة نماء، وسيكتب التاريخ أن جمهور نماء صاحب الفضل في حال تأهل الفريق للدرجة الأولى.
وما بين صرخات الجماهير التي تصدح على المدرجات يجلس المقعد زهير أبو الخير صاحب الوجه الجميل وبجانبه الكفيف إياد المطوق ذو الابتسامة العريضة يتابعان مباريات الفريق وتعبيرات الأمل تملأ وجهيهما وثقتهما بالتأهل.
الكفيف المطوق تغيب عنه الصورة ولكنه يرى فريقه بقلبه ويستشعر الفرحة عندما يفوز ليرسم المشهد أمامه وكأنه يراه بعينيه، في المقابل يجلس المقعد أبو الخير يراقب بعينيه مجريات اللقاء ليهزم اعاقته التي تمنعه من التحرك للتعبير عن فرحته بتحقيق الانتصارات.
أبو الخير والمطوق صورة مثالية للانتماء والتشجيع لفريق نماء الذي بات مطالباً بتحقيق حلم التأهل لشكل أجمل وأفضل هدية لهما.