اختتام مبادرة( الرياضة النسوية.. طموح وآمال) بمشاركة 60  مُحكمة

غزة/ كتب محمود النجار

ضمن مشروع تطوير قدرات مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني من أجل تحسين وحماية حقوق النساء ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، اختتمت الأكاديمية الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء مبادرة “الرياضة النسوية طموح وأمل” في جمعية الشبان المسيحية بغزة، بمشاركة 60 حكمة في مجالات (كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة(.
وجاءت تلك الدورات تحت إطار الخطة الإستراتيجية للجنة الرياضية النسائية التي تطمح للارتقاء وتطوير الكوادر النسائية في مجال التحكيم واطلاعهن على القوانين التحكيمية الحديثة.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الفلسطينية إياد أبو ظاهر، إن هذه المبادرة انطلقت منذ شهرين بواقع 40 ساعة تدريبية ( نظرية وعملية)، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والاتحاد الفلسطيني لكرة السلة والاتحاد الفلسطيني للكرة الطائرة.
وأشار أبو ظاهر على أن الرياضة النسوية شهدت نقله نوعية خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيراً إلى أن العنصر النسوي بات قادراً على إدارة المباريات بعد هذه الدورات.
من جانبه قالت منسقة المشاريع في الأكاديمية الفلسطينية فداء عبد الهادي، إن فكرة هذه المبادرة جاءت بعد وجود اعتراضات من قبل الفتيات بوجود حكام “ذكور” أثناء البطولات النسوية، وتم اقتراح هذه المبادرة من قبل الأكاديمية الفلسطينية لجمعية الثقافة والفكر الحر وتم قبولها.
وأكدت عبد الهادي على أن العنصر النسوي أصبح موجوداً في بعض الاتحادات الرياضية منها الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، وهذه خطوه أولى في وصول الفتاه إلى مراكز صنع القرار.
وقال مدير البرامج في جمعية الثقافة والفكر الحر وليد النباهين، أن المرأة هي أم و أخت ومربية ومعلمة وأن لها العديد من الحقوق التي يجب أن تمارسها وتتمتع بها، مؤكداً على ضرورة تمكين المرأة في المجال الرياضي.
وأشار النباهين إلى أن تمكين المرأة يجب ان يكون في جميع جوانب الحياة وليس في جانب واحد دون الأخر.
وطالبت سمر الكردي إحدى المشاركات في الدورة، كافة الجهات المعنية بتفعيل أفضل للرياضة النسوية لأن المرأة الفلسطينية عودتنا دوما بحضورها واثبات نفسها كلاعبة ومدربة وإدارية وحكمة أيضاً.
وفي الختام تم سليم الشهادات على المشاركات، كما تم تكريم المحاضرين الذين حاضروا خلال الدورة.
يذكر أن الأكاديمية الفلسطينية هي جمعية أهلية تأسست منذ عدة سنوات كمبادرة من مجموعة من المعلمين والمعلمات الذين تلقوا التدريب النوعي والمهني في ألمانيا، وقد أسسوا الأكاديمية الرياضية الفلسطينية لتشكيل إضافة جديدة بالعمل الرياضي المؤسسي.