الأهلي يغلق صفحة المدرسة الإسبانية بعد رحيل ريبيرو

أغلق النادي الأهلي صفحة جديدة من المدربين الإسبان، بعدما أعلن رسميًا إنهاء مشوار المدرب خوسيه ريبيرو، ليصبح ثاني مدرب إسباني يفشل في قيادة القلعة الحمراء بعد مواطنه خوان كارلوس جاريدو، وهو ما يعكس إخفاق التجربة الإسبانية داخل النادي الأكبر في إفريقيا.
تجربة جاريدو بداية سريعة ونهاية مبكرة
تولى جاريدو تدريب الأهلي في يوليو 2014، ونجح في تحقيق إنجاز بارز بالتتويج ببطولة الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخ النادي، إلى جانب الفوز بلقب السوبر المصري على حساب الزمالك بركلات الترجيح.
ورغم هذه النجاحات، لم يتمكن المدرب الإسباني من الاستمرار، بعدما ودع دوري أبطال إفريقيا أمام المغرب التطواني، وتراجعت نتائج الفريق محليًا ليخسر لقب الدوري.
وفي مايو 2015، وبعد 10 أشهر فقط من توليه المهمة، قررت الإدارة إنهاء التعاقد معه، وخلال فترة قيادته، خاض جاريدو 38 مباراة، حقق خلالها 21 انتصارًا و8 تعادلات وتلقى 9 هزائم.
ريبيرو تجربة خالية من النجاحات
على نهج مواطنه، لم يحقق خوسيه ريبيرو النتائج المرجوة مع الأهلي منذ توليه القيادة الفنية مع انطلاقة الموسم الجاري.
خاض مع الفريق 7 مباريات فقط في الدوري الممتاز وكأس العالم للأندية، واكتفى بتحقيق فوز وحيد مقابل 4 تعادلات وخسارتين، كما سجل الأهلي معه 10 أهداف واستقبل 11 هدفًا.
الأمر الأكثر صعوبة كان الخروج المبكر من كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة من دور المجموعات بعد احتلال المركز الأخير في المجموعة الأولى بنقطتين فقط، أما محليًا، فقد تراجع ترتيب الأهلي إلى المركز الثاني عشر في الدوري برصيد 5 نقاط فقط.
برحيل ريبيرو، تتأكد حقيقة أن المدرسة الإسبانية لم تترك بصمتها في الأهلي، حيث تولى مدربان فقط المهمة وفشلا في تحقيق الاستمرارية أو النجاح الكبير المنتظر، لتظل هذه الحقبة مجرد محاولة لم تكتمل في تاريخ القلعة الحمراء.