
في الوقت الذي تكثف فيه إدارة النادي الأهلي جهودها لاختيار المدير الفني الجديد لقيادة الفريق، ظهر اسم البرتغالي فيرناندو سانتوس ضمن قائمة الترشيحات المطروحة، إلا أن النقاشات داخل القلعة الحمراء انتهت سريعًا إلى استبعاده من الحسابات.

أولًا عامل السن
سانتوس يبلغ من العمر 70 عامًا، وهو ما أثار قلق مسئولي الأهلي، إذ إن النادي يبحث عن مدرب يمتلك طاقة وحيوية قادرة على مواكبة إيقاع الفريق المتسارع، فضلًا عن رؤية طويلة المدى تخدم مشروع النادي خلال السنوات المقبلة، لا مجرد تجربة قصيرة الأجل.
ثانيًا غياب الاستقرار الفني
خلال السنوات الأخيرة، لم يُظهر سانتوس القدرة على الاستمرارية مع الأندية أو المنتخبات. فقد اعتاد تولي المهام لفترات قصيرة، غالبًا مع المنتخبات، وهو ما يتعارض مع طبيعة الأهلي الذي يحتاج إلى مدرب يتحمل ضغط المباريات المحلية والقارية، ويستطيع بناء فريق متماسك على المدى الطويل.
ثالثًا تذبذب النتائج
أحد أبرز الملاحظات على مسيرته الأخيرة هو التباين الكبير في نتائجه، حيث لم يتمكن من تحقيق نجاحات تُذكر مع المنتخبات التي دربها بعد تجربته مع البرتغال واليونان، وهو ما وضع علامات استفهام حول جدوى التعاقد معه في مرحلة يسعى فيها الأهلي إلى الاستقرار والإنجازات المتتالية.
التجربة الأخيرة مع أذربيجان.. دليل قاطع
إقالة سانتوس من تدريب منتخب أذربيجان في 8 سبتمبر الجاري جاءت بعد الخسارة الثقيلة أمام آيسلندا بخماسية نظيفة في تصفيات كأس العالم 2026. هذه الهزيمة لم تكن مجرد مباراة عابرة، بل امتدادًا لمسيرة متعثرة خاض خلالها 11 لقاءً دون أي فوز، اكتفى فيها بتعادلين وتلقى 9 هزائم، أبرزها الانهيار الدفاعي الأخير الذي شهد استقبال 5 أهداف في نصف ساعة فقط.
بهذا، يتضح أن قرار الأهلي باستبعاده لم يكن عشوائيًا، بل مبني على تقييم شامل لمسيرته الأخيرة، ورغبة الإدارة في التعاقد مع مدرب يملك رؤية واضحة وطموحًا يتماشى مع تاريخ وتطلعات النادي.
في الوقت الذي تكثف فيه إدارة النادي الأهلي جهودها لاختيار المدير الفني الجديد لقيادة الفريق، ظهر اسم البرتغالي فيرناندو سانتوس ضمن قائمة الترشيحات المطروحة، إلا أن النقاشات داخل القلعة الحمراء انتهت سريعًا إلى استبعاده من الحسابات.
أولًا عامل السن
سانتوس يبلغ من العمر 70 عامًا، وهو ما أثار قلق مسئولي الأهلي، إذ إن النادي يبحث عن مدرب يمتلك طاقة وحيوية قادرة على مواكبة إيقاع الفريق المتسارع، فضلًا عن رؤية طويلة المدى تخدم مشروع النادي خلال السنوات المقبلة، لا مجرد تجربة قصيرة الأجل.
ثانيًا غياب الاستقرار الفني
خلال السنوات الأخيرة، لم يُظهر سانتوس القدرة على الاستمرارية مع الأندية أو المنتخبات. فقد اعتاد تولي المهام لفترات قصيرة، غالبًا مع المنتخبات، وهو ما يتعارض مع طبيعة الأهلي الذي يحتاج إلى مدرب يتحمل ضغط المباريات المحلية والقارية، ويستطيع بناء فريق متماسك على المدى الطويل.
ثالثًا تذبذب النتائج
أحد أبرز الملاحظات على مسيرته الأخيرة هو التباين الكبير في نتائجه، حيث لم يتمكن من تحقيق نجاحات تُذكر مع المنتخبات التي دربها بعد تجربته مع البرتغال واليونان، وهو ما وضع علامات استفهام حول جدوى التعاقد معه في مرحلة يسعى فيها الأهلي إلى الاستقرار والإنجازات المتتالية.
التجربة الأخيرة مع أذربيجان.. دليل قاطع
إقالة سانتوس من تدريب منتخب أذربيجان في 8 سبتمبر الجاري جاءت بعد الخسارة الثقيلة أمام آيسلندا بخماسية نظيفة في تصفيات كأس العالم 2026. هذه الهزيمة لم تكن مجرد مباراة عابرة، بل امتدادًا لمسيرة متعثرة خاض خلالها 11 لقاءً دون أي فوز، اكتفى فيها بتعادلين وتلقى 9 هزائم، أبرزها الانهيار الدفاعي الأخير الذي شهد استقبال 5 أهداف في نصف ساعة فقط.
بهذا، يتضح أن قرار الأهلي باستبعاده لم يكن عشوائيًا، بل مبني على تقييم شامل لمسيرته الأخيرة، ورغبة الإدارة في التعاقد مع مدرب يملك رؤية واضحة وطموحًا يتماشى مع تاريخ وتطلعات النادي.