الفدائي يستهل مشواره الآسيوي بتعادل تاريخي أمام نسور قاسيون

غزة-أطلس سبورت
خطف منتخبنا الوطني الفدائي تعادل تاريخي أمام نظيره السوري بدون أهداف في اللقاء الذي لعب على ملعب الشارقة، وذلك في إطار مباريات الجولة الأولى للمجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 5 يناير ولغاية 1 فبراير 2019.
وينتظر أن يلتقي منتخبنا في الجولة الثانية أمام منتخب استراليا في 11 الشهر الجاري.
ولعب المدير الفني للمنتخب نور الدين ولد علي، بتشكيل مكون من رامي حمادة في الحراسة، وأمامه الرباعي عبد الله جابر وعبد اللطيف البهداري ومحمد صالح ومصعب بطاط، وفي الوسط الثنائي محمد درويش وبابلو برافو، وثلاثي الوسط الهجومي تامر صيام وسامح مراعبة وجوناثان زوريلا، وفي المقدمة ياسر إسلامي.
مباراة جابت بتحفظ كبير من قبل منتخبنا، معتمداً على الهجمات المرتدة واستغلال المساحات في دفاعات سوريا التي لم تكن متاحة، فيما حاول المنتخب السوري للوصول لشباك الفدائي عبر الكرات العرضية داخل الصندوق.
ولم يهدد منتخبنا مرمى الحارس إبراهيم عالمة سوى بتسديد كرات من خارج الصندوق دون الوصول له.
بينما هدد المنتخب السوري بكرتين مع البداية كرة سقطت من الحارس حمادة أبعدها الدفاع بصعوبة.
وشهد الشوط اخطر فرص اللقاء، بعد أن لعب أسامة اومري عرضية من ميسرة المنتخب ارتقى لها عمر خربين بالرأس أبعدها الحارس حمادة ببراعة وأنقذ عرين الفدائي من هدف محقق، ليخرج الشوط الأول سلبي النتيجة.
شوط ثان، ظل الأداء كما هو سيطرة سورية على مجريات الشوط، مع محاولات عبر الكرات العرضية من الأطراف لم تشكل خطورة على حارس الفدائي.
ويبدأ نور الدين في التبديلات، بدخول اليكسيس نصار وخروج بابلو برافو، لتنشيط الوسط الدفاعي.
وتشهد المباراة منعرج صعب على الفدائي بعد أن أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثنائية ومن ثم الحمراء لمدافعنا محمد صالح.
وحاول المنتخب السوري استغلال النقص سريعاً، فسدد عمر السومة كرة من مسافة بعيدة تعامل معها بهدوء الحارس حمادة.
وبدأ المدرب السوري بإجراء التبديلات الهجومية، فيما رد مدرب الفدائي بتبديل في خط الوسط بدخول شادي شعبان وخروج جوناثان زوريلا.
ويعود ولد علي ويجري التبديل الأخير، بدخول المهاجم محمود وادي وخروج المهاجم ياسر إسلامي.
وظل اللقاء كما هو دون أحداث تذكر، لينتهي اللقاء بتعادل سلبي تاريخي لمنتخبنا في البطولة الآسيوية أمام نظيره السوري.